وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى
سيدرا الفتاة ذات ال 13 عاما هي لاجئة فلسطينية شابة لم تعرف لأكثر من نصف حياتها سوى الصراع الوحشي في سوريا , اضطرت هي وعائلتها الى الفرار من منزلها الكائن في منطقة عين ترما المحاصرة في الغوطة الشرقية في دمشق ولم تر والدها منذ أن اختفى قبل سبع سنوات. إن الذهاب الى المدرسة و حلمها بمستقبل أفضل تحقق فيه طموحاتها هو أكثر ما يشعرها بالراحة في هذه الأزمة , وتتسائل سيدرا ان كان سيأتي وقت يوما ما تعود فيه الحياة طبيعية من جديد.