كانت ولا تزال الاونروا والمعونة الأوروبية شريكين في تقديم خدمات التنمية وإنقاذ الحياة للاجئين الفلسطينيين في كلّ من سوريا ولبنان وقطاع غزّة والضفة الغربية على مدى عقود من الزمن.
لقد ثَبَتَ في أيامنا هذه أن الدعم المقدّم من المعونة الأوروبية يتّسم بقيمة لا تُثَمَّن في استدامة التربية والتعليم، والعناية الصحّية، والغوث، والخدمات الاجتماعية، بل -والأكثر إلحاحا - المساعدة المالية المباشرة نقدا وعدّا إلى اللاجئين الفلسطينيين الأكثر تعرّضا لقسوة الحياة ممن يقيمون في سورية خلال مدّة الأزمة المطوّلة. ومع وجود540 ألف لاجئ فلسطيني متأثّرين بهذه الأزمة، تكون الحاجة ماسة لخدمات الاونروا.