عملت الأونروا على مدى 60 عاماً في تعاون وثيق مع البلدان العربية المضيفة والمانحة للتعامل مع العواقب الإنسانية التي نتجت عن نزوح الفلسطينيني عن منازلهم في فلسطني – التشريد والإحباط والكرب والألم، وكذلك المرونة والصمود، وغالباً الإنجاز على الرغم من الصعاب، وخاصة في مجالات التعليم والرعاية الصحية الأولية والإغاثة الإنسانية والتنمية البشرية. تتمثل الغاية من هذا الكتيب في إبراز بعض جوانب التعاون بني الأونروا والعالم العربي، والذي قد لا يتوفر إدراك كامل لمداه وأهميته.