نداء الأونروا العاجل ... أعمال القتال في غزة وتصاعد التوترات في الضفة الغربية

الأربعاء, أيار 19, 2021

استجابة أولية لمدة 30 يوماً

شهدت الأرض الفلسطينية المحتلة اشتداداً حاداً في العنف في الأيام الأخيرة، بما في ذلك حدوث تصعيد في أعمال القتال أدى إلى تعرض غزة إلى ضربات جوية إسرائيلية مكثفة بدأت في 10 أيار/مايو، وصدامات في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.
في غزة، أخذت تستجيب الأونروا بالفعل للاحتياجات الإنسانية للسكان المتضررين (اللاجئين وغير اللاجئين)، بما في ذلك عشرات الآلاف من الأشخاص الذين التمسوا الأمان في مدارس الوكالة في غزة، بما في ذلك المراكز المخصصة للإيواء الطارئ المجهزة لاستضافة المهجرين داخلياً خلال أوقات النزاع.
من خلال هذا النداء العاجل، تسعى الأونروا لتأمين 38 مليون دولار أمريكي بصورة عاجلة. هذا المبلغ ضروري من أجل الاستجابة للاحتياجات الفورية من الغذاء، والمواد غير الغذائية، والرعاية الصحية والنفسية-الاجتماعية، والمياه والصرف الصحي، وتقوية القدرة على الاستجابة لحالات الطوارئ، ومن أجل تنفيذ التدخلات الطارئة الأساسية أثناء أعمال القتال في غزة. تغطي الأنشطة استجابة أولية لحالات الطوارئ خلال فترة 30 يوماً منذ بداية التصعيد في 10 أيار/مايو، ودعم ما يصل إلى 50,000 شخص يلتمسون الأمان في 50 مركزاً مخصصاً للإيواء الطارئ. يمثل ذلك حوالي 50% من الخطط البديلة للتأهب لحالات الطوارئ. وقد استخدمت تكاليف الوحدة بما يتوافق مع تلك الخطط واستجابات الأونروا الأخيرة للأزمة الحادة في غزة. تراقب الوكالة الحالة باستمرار، وستستكمل تقييمها للاحتياجات وفقاً لذلك. ولا تنعكس احتياجات الإنعاش المبكر وإعادة الإعمار في هذا النداء العاجل.
يشمل هذا النداء أيضاً جزءاً خاصاً بالاحتياجات الطارئة في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، في قطاعات الصحة والمأوى والتعليم والأمن والحماية، حيث تزايدت الاحتياجات نتيجة للتوترات المتصاعدة.

8.95 ميغابايت

939.34 كيلوبايت

صورة تظهر المباني التي دمرتها الغارات الجوية في الأعمال العدائية الأخيرة على قطاع غزة المحاصر ، © 2021 صور الأونروا محمد حناوي