لا يزال اللاجئون الفلسطينيون عبر الأرض الفلسطينية المحتلة يواجهون الاحتال الإسرائيلي، والانتهاكات المتكررة لحقوق الإنسان، ومستويات مرتفعة من العنف، فيما أن قدرات الصمود والتحمل الفردية والعائلية والمجتمعية لديهم تستنفذ إلى حدودها القصوى.
في غزة، لا يزال الوضع السياسي والأمني متقلباً، فيما أصبح الحصار البري والجوي والبحري الآن في عامه العاشر. وبعد انقضاء ثاث سنوات ونصف على أعمال القتال التي دارت سنة 2014 وتسببت بقدر غير مسبوق من الدمار والخسائر في الأرواح، لا تزال آلاف الأسر اللاجئة الفلسطينية مهجرة عن مساكنها، ولم تستكمل أعمال التصليح على عشرات الآلاف من المساكن حتى الآن.