يعانى الشباب في سوريا منذ أكثر من خمس سنوات من الخسائر والمشقات الناجمة عن الحرب الأهلية التي طال أمدها. وقد اقترن الصراع بالتفكك الاقتصادي والتفكك الاجتماعي، الأمر الذي خلف جيلاً من الشباب المنهكين الذين يشعرون بانعدام الأمن فيما يتعلق بمستقبلهم.
لتخفيف آثار الأزمة، تعمل الأونروا مع اليافعين والشباب لإدارة وتخطيط حياتهم، وتوفر لهم المساحة التي تمكنهم من تطبيق هذه المهارات مع أقرانهم. ومن أجل الاستفادة من منظماتها المجتمعية وفرقها المتنقلة، تسعى الأونروا الى أن يحصل اليافعون على الاستشارات وخدمات التعليم المتكاملة والأنشطة الترفيهية والألعاب الرياضية والموسيقى والتوجيه المهني. كما تقدم الأونروا إلى الشباب المستحقين الذين تتراوح أعمارهم بين 15 -35 عاماً فرص التدريب والتعليم المهني والتقني في حمص ودمشق وفرص التطوير المهني وفرص الوصول إلى عشرة مراكز الشباب.