تقرير الأونروا رقم 106 حول الوضع في قطاع غزة والضفة الغربية، التي تشمل القدس الشرقية

الثلاثاء, أيار 7, 2024

كافة المعلومات تغطي الفترة الواقعة بين 29 نيسان وحتى 5 أيار 2024 وحتى الساعة 22:30 من يوم 5 أيار 2024

الأيام 206-212 للأعمال العدائية



لتحميل مصادر وسائط المعلومات الخاصة بالأونروا، أنقر هنا


النقاط الرئيسة

قطاع غزة

  • تتواصل عمليات القوات الإسرائيلية من الجو والبر والبحر في مختلف أنحاء قطاع غزة، ما يؤدي إلى وقوع المزيد من الإصابات في صفوف المدنيين وإلحاق أضرار بالبنية التحتية والنزوح.
  • في 5 أيار، أصدر المفوض العام للأونروا بيانا سلط فيه الضوء على استمرار السلطات الإسرائيلية في منع الوصول الإنساني، الأمر الذي يشكل انتهاكا للقانون الإنساني. وللمرة الثانية، تم منع المفوض العام للأونروا من الدخول إلى قطاع غزة للقاء فرق الأونروا بما في ذلك تلك الموجودة على الخطوط الامامية. وخلال الأسبوعين الماضيين، سجلت الأونروا أكثر من 10 حوادث تشتمل على إطلاق النار على القوافل والتنمر والمضايقة لموظفي الأمم المتحدة.
  • في 30 نيسان، حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من عواقب "خطيرة" لعملية عسكرية محتملة على رفح. وبالمثل، أصدرت مجموعة الحماية العالمية في يوم 3 أيار بيانا مفاده أن ما يصل إلى 2,3 مليون شخص في قطاع غزة يواجهون الموت والإصابة جراء الغارات الإسرائيلية والذخائر المتفجرة والمباني المنهارة. وأضافوا أن التوغل العسكري المحتمل في رفح وحجم العواقب يجعل الوضع الكارثي بالفعل مستحيلا.
  • في يوم 3 أيار، أكدت منظمة الصحة العالمية[1] أن ثلث مستشفيات غزة البالغ عددها 36 مستشفى وأن 30 بالمئة من مراكز الرعاية الصحية الأولية فقط تعمل بقدرة معينة وسط هجمات متكررة ونقص في الإمدادات الطبية الحيوية والوقود والموظفين. وتدير الأونروا حاليا ثمانية مراكز صحية من أصل 23 مركزا في مختلف أنحاء قطاع غزة.
  • في 1 أيار، أصدر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية تحديثه الأسبوعي للاحتياجات الإنسانية والاستجابة. وعبر مجموعات الصحة والتعليم والحماية والتعليم والتغذية، لا تزال التحديات نفسها قائمة، مع استمرار القيود المفروضة على دخول الإمدادات الحيوية المنقذة للحياة و/أو استمرار القيود على الوصول إليها واستمرار المخاوف الأمنية.
  • في نيسان، دخل أكبر حجم من الإمدادات الإنسانية والتجارية إلى قطاع غزة منذ فتح الطرق البرية في 21 تشرين الأول 2023.  وقد بلغ العدد الإجمالي للشاحنات في نيسان 5,671 شاحنة (بمعدل 189 شاحنة يوميا) عبر معبري كرم أبو سالم ورفح البريين إلى قطاع غزة. وشهدت الأيام الخمسة الأولى من شهر أيار دخول عدد أكبر من الشاحنات بمتوسط 252 شاحنة يوميا. ولا يزال هذا أقل بكثير من المتوسط اليومي المطلوب البالغ 500 شاحنة يوميا.
  • حتى 5 أيار، أصبح العدد الإجمالي للزملاء العاملين في الأونروا الذين قتلوا منذ بدء الأعمال العدائية 188 زميلا، بزيادة ستة زملاء عما كان الوضع عليه في التقرير الأخير.
  • حتى 5 أيار، نزح ما يصل إلى 1,7 مليون[2] شخص (أو أكثر من 75 بالمئة من السكان[3]) في مختلف أنحاء قطاع غزة، بعضهم عدة مرات[4]. ويتم إجبار العائلات على الانتقال بشكل متكرر بحثا عن الأمان. وفي أعقاب القصف الإسرائيلي المكثف والقتال في خان يونس والمناطق الوسطى في الأسابيع الأخيرة، انتقل عدد كبير من النازحين مرة أخرى إلى الجنوب.

  • [1]  من شأن اجتياح رفح أن يزيد الوفيات والإصابة بالأمراض بشكل كبير ويزيد من إضعاف النظام الصحي المعطل أصلا [إنجليزي/عربي] - الأرض الفلسطينية المحتلة | ريليف ويب

    [2]  يشمل هذا الرقم مليون فرد يسكنون في أو بالقرب من ملاجئ الطوارئ أو الملاجئ غير الرسمية. وحتى تاريخ 12 تشرين الأول، كان ما يقرب من 160,000 نازح مسجلين في شمال غزة ومحافظات غزة. وتقدر الأونروا حاليا أن عدد سكان محافظتي شمال غزة ومدينة غزة يصل إلى 300,000 نسمة. إن قدرة الأونروا على تقديم الدعم الإنساني وتحديث البيانات في المناطق المذكورة أعلاه مقيدة بشدة. وقد أدت الأعمال العدائية وأوامر الإخلاء التي أصدرتها القوات الإسرائيلية والبحث المستمر عن أماكن أكثر أمنا إلى نزوح الناس عدة مرات.

    [3] أفادت الأونروا في 15 كانون الثاني في تقرير الوضع رقم 64 أن ما يصل إلى 1,9 مليون نازح يقيمون إما في 154 ملجأ تابع للأونروا أو بالقرب من هذه الملاجئ. وبسبب التصعيد المستمر للقتال وأوامر الإخلاء، انتقلت بعض الأسر بعيدا عن الملاجئ التي تم تسجيلها فيها في البداية.

    [4]  هناك حالات يتم فيها تسجيل نفس النازحين في عدة ملاجئ بسبب حركة السكان؛ وعليه، يتم استخدام التقديرات لتلك الملاجئ. وتخطط الأونروا لإجراء إحصاء أكثر دقة للنازحين في الملاجئ، بما في ذلك الملاجئ غير الرسمية، حالما يسمح الوضع الأمني بذلك.

الضفة الغربية، التي تشمل القدس الشرقية

تغير التحديث الخاص بالضفة الغربية، التي تشمل القدس الشرقية، ليصبح مرة واحدة أسبوعيا، كل اثنين

  • بين الأيام 29 نيسان وحتى 5 أيار، قامت القوات الإسرائيلية بما لا يقل عن 159 عملية تفتيش واعتقال في مختلف أنحاء الضفة الغربية، التي تشمل القدس الشرقية. واعتقل ما لا يقل عن 105 فلسطينيين، من بينهم لاجئون من فلسطين، خلال هذه الفترة.
  • أفادت التقارير بمقتل ما لا يقل عن خمسة فلسطينيين في دير الغصون، شمال الضفة الغربية، ليلة 3-4 أيار عقب تبادل لإطلاق النار بين القوات الإسرائيلية والفلسطينيين. استخدمت قنابل مضادة للدبابات ضد منزل استهدف في عملية للقوات الإسرائيلية.
  • قتل أحد سكان مخيم نور شمس في تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن الوطني الفلسطيني في 1 أيار في طولكرم شمال الضفة الغربية.

أشخاص معرضون لخطر النزوح الإضافي في مواجهة هجوم إسرائيلي محتمل في رفح، جنوب قطاع غزة، أيار 2024. الحقوق محفوظة للأونروا، 2024. تصوير محمد الحناوي
أشخاص معرضون لخطر النزوح الإضافي في مواجهة هجوم إسرائيلي محتمل في رفح، جنوب قطاع غزة، أيار 2024. الحقوق محفوظة للأونروا، 2024. تصوير محمد الحناوي

 

الوضع العام

قطاع غزة

  • وفقا لوزارة الصحة في غزة، حتى 6 أيار، قتل ما لا يقل عن 34,735 فلسطينيا في قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول 2023. إن حوالي 70 بالمئة من الذين قتلوا هم من النساء والأطفال بحسب التقارير، وتفيد التقارير بأن 78,108 فلسطينيا آخر قد أصيبوا بجروح.

الضفة الغربية

  • وفقا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، خلال الفترة ما بين 7 تشرين الأول 2023 وحتى 24 نيسان 2024، قتل 469 فلسطينيا، من بينهم 112 طفلا على الأقل، في الضفة الغربية، التي تشمل القدس الشرقية.

 

سبل الوصول الإنساني وحماية المدنيين

قطاع غزة

  • تعمل الأونروا القيام على التحقق من التقارير التي تفيد بوقوع حوادث أثرت على مرافق الأونروا. وسيتم تقديم المزيد من المعلومات حال توفرها.
  • تم الإبلاغ عن ست حوادث أثرت على منشآت الأونروا والنازحين الذين يحتمون هناك. وفي حين أن التحقق من التفاصيل وأرقام الضحايا لا يزال جاريا، تشير التقارير الأولية إلى ما يلي:
    1. في 29 نيسان 2024، سقطت شظايا داخل ساحة مدرسة في رفح نتيجة غارة على موقع قريب. ولم يبلغ عن وقوع إصابات أو أضرار.
    2. في 1 أيار 2024، اخترقت رصاصة طائشة سطح أحد المخازن في قاعدة الخدمات اللوجستية في رفح وسقطت على الخيام داخل المخزن. وتسببت الرصاصة الطائشة بحدوث أضرار طفيفة، ولم يتم الإبلاغ عن إصابات.
    3. في 2 أيار 2024، تعرضت مدرسة في رفح لأضرار جانبية (تحطمت عدة نوافذ) نتيجة للغارات التي أصابت منطقة سكنية مجاورة للمدرسة.
    4. في 5 أيار 2024، أصدر الجيش الإسرائيلي تعليمات إلى فريق اللوجستيات التابع للأونروا عند معبر كرم أبو سالم بتعليق العمليات وإخلاء الموقع. وصدر أمر الإخلاء بعد أن أطلقت الجماعات الفلسطينية المسلحة قذائف هاون باتجاه الجيش الإسرائيلي بالقرب من معبر كرم أبو سالم، ما أسفر عن مقتل أربعة جنود إسرائيليين، حسبما أفادت التقارير. وردت القوات الإسرائيلية بقذائف الدبابات.
    5. في 5 أيار، ونتيجة لقصف منزل مجاور للمركز الصحي في رفح، أصيب طفل نازح كان داخل المركز الصحي بجروح طفيفة بسبب شظايا أصابت قدمه. ولحقت أضرار بالمركز الصحي حيث تضررت الألواح الشمسية والنوافذ وخزانات المياه والجدران.
    6. في 5 أيار 2024، أصيبت حاويات داخل مدرسة في النصيرات، في المنطقة الوسطى، بشكل مباشر بضربة. ووردت أنباء عن وقوع إصابات، ولا يزال التحقق جاريا.
  • تم الإبلاغ عن 368[1] حادثة أثرت على مباني الأونروا وعلى الأشخاص الموجودين داخلها منذ بدء الحرب (بعضها شهد حوادث متعددة أثرت على نفس الموقع)، بما في ذلك ما لا يقل عن 51 حادثة استخدام عسكري و/أو تدخل في منشآت الأونروا. وقد تأثرت 169 منشأة مختلفة تابعة للأونروا جراء تلك الحوادث.
  • تقدر الأونروا أنه بالإجمال، قتل ما لا يقل عن 429 نازحا[2] يلتجئون في ملاجئ الأونروا وأصيب 1,430[3] آخرين على الأقل منذ بدء الحرب. ولا تزال الأونروا تتحقق من عدد الإصابات التي وقعت بسبب الحوادث التي أثرت على مرافقها، وتشير إلى أن هذه الأرقام لا تشمل بعض الإصابات التي تم الإبلاغ عنها حيث لم يتسن تحديد عدد الإصابات.

  • [1]  الأرقام عرضة للتغيير بمجرد إجراء المزيد من عمليات التحقق.

    [2]    الأرقام عرضة للتغيير بمجرد إجراء المزيد من عمليات التحقق.

    [3]    الأرقام عرضة للتغيير بمجرد إجراء المزيد من عمليات التحقق.

استجابة الأونروا

قطاع غزة

ملاجئ الأونروا

  • حتى تاريخ 5 أيار، هنالك ما يقارب من 1,7 مليون شخص نازح يحتمون الآن في ملاجئ الطوارئ (ملاجئ الأونروا والملاجئ العامة) أو المواقع غير الرسمية أو بالقرب من ملاجئ الأونروا ومواقع التوزيع وداخل المجتمعات المضيفة.

 

الصحة

  • حتى 2 أيار، كانت 113 نقطة طبية وثمانية مراكز صحية فقط (من أصل 24[1]) تابعة للأونروا تعمل. ومن تلك المراكز، هنالك مركز في الشمال واثنان في المنطقة الوسطى واثنان في خان يونس وثلاثة في رفح. وتقدم المراكز الصحية خدمات الرعاية الصحية الأولية، بما في ذلك خدمات العيادات الخارجية، ورعاية الأمراض غير المعدية، والأدوية، والتطعيمات، والرعاية الصحية ما قبل الولادة، والرعاية الصحية بعد الولادة، وتغيير الضمادات للجرحى.
  • في 1 أيار، توسعت عمليات الأونروا الصحية بشكل أكبر إلى شمال غزة حيث بدأت أربع نقاط طبية عملها.
  • في 13 آذار، فتحت الأونروا مركزا صحيا مؤقتا لتقديم الخدمات الصحية للناس في منطقة المواصي غرب خان يونس.
  • يواصل حوالي 803 موظفين في مجال الرعاية الصحية العمل في المراكز الصحية العاملة، وفي 2 أيار قاموا بتقديم 12,333 استشارة طبية.
  • قامت الأونروا بتقديم 10,197 استشارة طبية أخرى من خلال 375 موظفا في الملاجئ، بما في ذلك النقاط الطبية المنشأة حديثا في منطقة المواصي لخدمة تدفق السكان النازحين من خان يونس، حيث يبلغ إجمالي عدد السكان المسجلين حاليا في المواصي 403,447 شخصا.
  • حتى تاريخ 2 أيار، قدمت الأونروا خدمات الصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي في مناطق الوسط وخان يونس مع فرق صحية مؤلفة من أطباء نفسيين إلى جانب مشرفين لمساعدة الحالات الخاصة المحالة من المراكز الصحية والملاجئ. واستجابت فرق الأونروا لما مجموعه 991 حالة. كما استجابت فرق الأونروا للحالات في المراكز الصحية وفي النقاط الطبية من خلال الاستشارات الفردية وجلسات التوعية ودعم حالات العنف القائم على النوع الاجتماعي. وقدمت فرق الأونروا الرعاية الصحية لما مجموعه 479 امرأة بعد الولادة وامرأة حامل معرضة للخطر الشديد.
  • في أوائل كانون الثاني، تسلمت الأونروا لقاحات من اليونيسف لمراكزها الصحية. وتم تسلم أحد عشر نوعا مختلفا من اللقاحات (التخزين المبرد والمجمد). وفي 2 أيار، تم تطعيم أكثر من 782 طفلا ضد الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية والتهاب الكبد والسل وغيرها من الأمراض.

  • [1]   كان لدى الأونروا قبل النزاع 22 مركزا صحيا، وفي أعقاب النزاع هناك مركزان صحيان مؤقتان إضافيان يعملان في منطقة المواصي.

 

  • تواصل الأونروا تقديم خدمات الدعم النفسي الاجتماعي المنقذة للحياة في غزة، ويشمل ذلك الإسعافات الأولية النفسية الاجتماعية، وجلسات التوعية الفردية والجماعية، وجلسات حول إدارة الإجهاد النفسي، وأنشطة ترفيهية، وجلسات تستهدف الأطفال والشباب للتوعية بمخاطر الذخائر المتفجرة، بالإضافة إلى المساعدة النقدية لغايات الحماية.
  • منذ بداية النزاع، تشير التقديرات إلى أن 590,000 نازح، بما في ذلك أكثر من 320,000 طفل، قد استفادوا مما مجموعه 167,559 جلسة/نشاط لدعم الدعم النفسي الاجتماعي. وخلال الفترة من 9 إلى 19 نيسان 2024، استفاد 20,361 نازحا، من بينهم 13,399 طفلا، من هذه الخدمات. وعلى وجه التحديد، عقد المستشارون 850 استشارة فردية وقدموا 644 جلسة توعية جماعية استفاد منها 5,543 شخصا بالغا. وعلاوة على ذلك، قاموا بتنظيم 515 نشاطا ترفيهيا شارك فيها 11,431 طفلا. بالإضافة إلى ذلك، قدم المستشارون 119 جلسة توعية بمخاطر الذخائر المتفجرة استفاد منها 1,487 شخصا بالغا إلى جانب 1,740 طفلا وساهموا في دعم 160 حالة حماية.

 

الأمن الغذائي

  • حتى 29 نيسان، استمرت الأونروا بتوزيع الطحين خارج الملاجئ في المحافظات الجنوبية. وحتى تاريخه، تم الوصول إلى ما مجموعه 380,225 عائلة (1,9 مليون فرد تقريبا)، منها 322,060 عائلة تسلمت جولتين من الطحين فيما تسلمت 189,182 عائلة ثلاث جولات من الطحين.

 

المياه والصرف الصحي والنظافة الشخصية

نظرا للوضع الأمني بالإضافة إلى انقطاع الاتصال بالإنترنت، لا يمكننا تقديم أية تحديثات إضافية عما ورد في التقرير رقم 67.


تغريدة من فيليب لازاريني، المفوض العام للأونروا

"سيؤدي الهجوم العسكري الإسرائيلي إلى طبقة إضافية من مأساة لا تطاق بالفعل لسكان غزة. وسيزيد من صعوبة عكس اتجاه توسع المجاعة التي هي من صنع الإنسان بالفعل. إن ما نحتاجه هو وقف لإطلاق النار، وليس تهجيرا قسريا جديدا وقلقا من المعاناة التي لا نهاية لها. وجنبا إلى جنب مع شركائنا، سنبقى وسنقدم المساعدات الحيوية في رفح لأطول فترة ممكنة".

#لاجئو_فلسطين بحاجة لأكثر من المساعدات.

#اسمعوا_أصواتهم

انتهى-


تبرعكم سيساعد في توفير المساعدات الإنسانية الطارئة.

تبرعوا اليوم 


للمزيد من المعلومات :

البريد الكتروني  [email protected]

 
 
أشخاص معرضون لخطر النزوح الإضافي في مواجهة هجوم إسرائيلي محتمل في رفح، جنوب قطاع غزة، أيار 2024. الحقوق محفوظة للأونروا، 2024. تصوير محمد الحناوي