كافة المعلومات تغطي الفترة الواقعة بين 23-24 تموز 2024 وحتى الساعة 22:30 من يوم 24 تموز 2024
الأيام 291-292 للأعمال العدائية
لتحميل مصادر وسائط المعلومات الخاصة بالأونروا، أنقر هنا
النقاط الرئيسة
قطاع غزة
- تتواصل الغارات التي تشنها القوات الإسرائيلية مع قصف جوي وبري وبحري في جميع أنحاء قطاع غزة. إن هذا يتسبب في وقوع إصابات بين صفوف المدنيين وتشريدهم وتدمير المباني السكنية والبنية التحتية المدنية.
- أصدرت القوات الإسرائيلية أمر إجلاء جديد يشمل أجزاء مما يسمى "المنطقة الإنسانية" في منطقة المواصي في خان يونس، ما يؤدي للمزيد من عمليات نزوح الأشخاص، مع تقارير تفيد بأن ما يصل إلى 150,000 شخص قد نزحوا حتى الآن. ولا تزال أوامر الإجلاء تؤثر بشكل كبير على قدرة الجهات الفاعلة الإنسانية على الاستجابة. فعلى سبيل المثال، لم تتمكن 20 نقطة لتوزيع الأغذية وتقديم الوجبات في منطقة الإجلاء أو بالقرب منها من العمل. وتؤثر أوامر الإجلاء بشكل مباشر على الخدمات الصحية وخدمات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية، حيث اضطرت أربعة مراكز صحية ونقاط طبية إضافة إلى 10 مرافق حيوية للمياه والصرف الصحي والنظافة الصحية إلى وقف عملياتها. وتزيد عمليات الإغلاق هذه من تعقيدات الأمم المتحدة في توفير الخدمات الكافية التي تعتبر ضرورية لاحتواء الأمراض غير المعدية والمعدية بما في ذلك شلل الأطفال والكوليرا.
- أصدرت المديرة التنفيذية لليونيسف بيانا حول التحديات الكبيرة التي تواجهها اليونيسف والجهات الفاعلة في المجال الإنساني العاملة في غزة، ووصفت حادثة أخرى أصيبت فيها مركبة تابعة لليونيسف حيث كانت تحمل علامات واضحة لإصابتها بالرصاص أثناء انتظارها في نقطة انتظار محددة بالقرب من نقطة تفتيش وادي غزة التي تسيطر عليها إسرائيل. ودعت المديرة التنفيذية إلى زيادة تدفق المساعدات ووصول المساعدات الإنسانية دون عوائق.
- وفقا للجنة الدولية للصليب الأحمر، لا تزال قدرة المستجيبين للرعاية الصحية في غزة تعاني من ضغوطات كبيرة. وقد أفادت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في أواخر شهر حزيران أنه بسبب حوادث الإصابات الجماعية فإن نسبة إشغال المستشفيات الميدانية بلغت ذروتها وصولا إلى 95 بالمئة بسبب التدفق الجماعي للمصابين.
- حتى 24 تموز، بلغ إجمالي عدد الزملاء في الأونروا الذين قتلوا منذ 7 تشرين الأول 199 شخصا.
- وفقا للأمم المتحدة، فإن ما يصل إلى 1,9 مليون شخص (أو تسعة من بين كل عشرة أشخاص) في قطاع غزة هم نازحون، ويشمل ذلك أشخاصا نزحوا بشكل متكرر (بعضهم نزحوا عشر مرات).
- تقف العديد من التحديات في طريق جمع الإمدادات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها من معبر كرم أبو سالم في جنوب غزة. أحد هذه العوامل هو تدهور القانون والنظام، والعوامل الأخرى هي انعدام الأمن والبنية التحتية المدمرة ونقص الوقود وتقييد الوصول.
- يمكن الاطلاع على أحدث المعلومات حول الإمدادات التي تدخل غزة أدناه:
تتبع الإمدادات والإرساليات في غزة – الأونروا
الضفة الغربية، التي تشمل القدس الشرقية
تغير التحديث الخاص بالضفة الغربية، التي تشمل القدس الشرقية، ليصبح مرة واحدة أسبوعيا
- وفقا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، قتل خلال الفترة ما بين 7 تشرين الأول 2023 وحتى 22 تموز 2024 ما لا يقل عن 563 فلسطينيا. وبشكل منفصل، أفادت منظمة اليونيسف[1] أن 143 طفلا قتلوا في الضفة الغربية، التي تشمل القدس الشرقية، منذ 7 تشرين الأول، بمعدل طفل واحد يقتل كل يومين.
[1] إصابات الأطفال في الضفة الغربية ترتفع كثيرا في الأشهر التسعة الماضية - اليونيسف
الوضع العام
قطاع غزة
- وفقا لوزارة الصحة في غزة، حتى 24 تموز، قتل ما لا يقل عن 39,145 فلسطينيا في قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول 2023. وتفيد التقارير بأن 90,257 فلسطينيا آخر قد أصيبوا بجروح.
سبل الوصول الإنساني وحماية المدنيين
قطاع غزة
- تعمل الأونروا على التحقق من التقارير التي تفيد بوقوع حوادث أثرت على مرافق الأونروا. وسيتم تقديم المزيد من المعلومات حال توفرها.
- تم الإبلاغ عن حادثتين أثرتا على منشآت الأونروا والنازحين الذين يحتمون هناك. وفي حين أن التحقق من التفاصيل وأرقام الضحايا لا يزال جاريا، تشير التقارير الأولية إلى ما يلي:
- [تقرير متأخر] في 20 تموز 2024، أصابت الأعيرة النارية سياج ونوافذ غرفة عمليات منطقة رفح التابعة للأونروا ما تسبب في إلحاق أضرار لم يتم التأكد من حجمها. وتم إطلاق الأعيرة النارية أثناء الاشتباكات المسلحة بين القوات الإسرائيلية والجماعات الفلسطينية المسلحة في منطقتي المواصي والعلم في رفح. ونتيجة للاشتباكات المسلحة وانعدام الأمن الذي أعقب ذلك، قام موظفو الأونروا العاملون في المبنى بإخلاء المبنى.
- في 23 تموز 2024، أفادت الأنباء عن إصابة ستة نازحين بإصابات طفيفة في مدرسة في مخيم البريج في المنطقة الوسطى نتيجة شظايا قذائف الدبابات. ولم يتم الإبلاغ عن وقوع أضرار في مبنى المدرسة.
- تم الإبلاغ عن 464[1] حادثة أثرت على مباني الأونروا وعلى الأشخاص الموجودين داخلها منذ بدء الحرب (بعضها شهد حوادث متعددة أثرت على نفس الموقع)، بما في ذلك ما لا يقل عن 74 حادثة استخدام عسكري و/أو تدخل في منشآت الأونروا. وقد تأثرت 190 منشأة مختلفة تابعة للأونروا جراء تلك الحوادث.
-
تقدر الأونروا أنه بالإجمال، قتل ما لا يقل عن 563 نازحا[2] يلتجئون في ملاجئ الأونروا وأصيب 1,789[3] آخرين على الأقل منذ بدء الحرب. ولا تزال الأونروا تتحقق من عدد الإصابات التي وقعت بسبب الحوادث التي أثرت على مرافقها، وتشير إلى أن هذه الأرقام لا تشمل بعض الإصابات التي تم الإبلاغ عنها حيث لم يتسن تحديد عدد الإصابات.
استجابة الأونروا
قطاع غزة
الصحة
- حتى 21 تموز، كانت 88 نقطة طبية وعشرة مراكز صحية تابعة للأونروا (من أصل 26[1]) تعمل. وتقدم هذه المراكز الصحية الرعاية الصحية الأولية، بما في ذلك خدمات العيادات الخارجية، والرعاية الصحية للأمراض غير المعدية، والأدوية، والتطعيم، والرعاية الصحية قبل الولادة وبعدها، وتضميد الجرحى.
- في 21 تموز، يواصل حوالي 1,100 موظف العمل في المراكز الصحية العاملة والنقاط الطبية في مختلف أنحاء قطاع غزة، حيث قدموا 17,665 استشارة طبية.
- حتى 21 تموز، قدمت الأونروا خدمات الصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي في منطقتي الوسط وخان يونس من خلال فرق من الأطباء النفسيين والمشرفين لمساعدة الحالات الخاصة المحولة من المراكز الصحية ومراكز الإيواء. وقد استجابت فرق الأونروا لـما مجموعه 668 حالات. كما استجابت فرق الأونروا للحالات في المراكز الصحية والنقاط الطبية من خلال الاستشارات الفردية وجلسات التوعية والدعم لحالات العنف المبني على النوع الاجتماعي. وقدمت طواقم الأونروا الرعاية الطبية لـما مجموعه 426 امرأة بعد الولادة والحوامل المعرضات لخطر كبير.
- وفقا لمجموعة الصحة، لا تزال الأونروا واحدة من أكبر الجهات الفاعلة الصحية العاملة داخل قطاع غزة، حيث ساهمت في تقديم الخدمات الصحية لأكثر من نصف الأشخاص الذين تم الوصول إليهم. وفي الفترة ما بين 7 تشرين الأول - 21 تموز، قدمت الأونروا أكثر من 4,8 مليون استشارة طبية في المراكز الصحية والنقاط الطبية في جميع أنحاء قطاع غزة. وبالإضافة إلى الاستشارات الطبية، تواصل الأونروا تقديم اللقاحات حيث تم تطعيم أكثر من 130,000 طفل منذ بداية 2024.
- بسبب التحديات التي تواجه إدخال الإمدادات الصحية إلى قطاع غزة وكذلك التحديات في استلام الإمدادات الصحية ونقلها إلى المرافق الصحية، لا تزال مستويات المخزون منخفضة للغاية، حيث إن ما يصل إلى 60 بالمئة من الأدوية إما مستنفدة بالكامل أو متوفرة بكميات قليلة جدا.
[1] كان لدى الأونروا 22 مركزا صحيا قبل النزاع، وبعد النزاع تم إنشاء مراكز صحية إضافية مؤقتة.
الدعم النفسي الاجتماعي
- بدعم من أكثر من 500 مرشد، تواصل الأونروا تقديم خدمات الدعم النفسي الاجتماعي المنقذة للحياة في غزة، ويشمل ذلك الإسعافات الأولية النفسية الاجتماعية، وجلسات التوعية الفردية والجماعية، وجلسات حول إدارة الإجهاد النفسي، وأنشطة ترفيهية، وجلسات للتوعية بمخاطر الذخائر المتفجرة، بالإضافة إلى تقديم مساعدات نقدية لأغراض الحماية والتي تستهدف الأطفال والشباب والبالغين.
- منذ بداية النزاع، تشير التقديرات إلى أن ما يقرب من 700,000 نازح، بما في ذلك 500,000 طفل، قد استفادوا مما مجموعه 242,648 جلسة/نشاط دعم نفسي اجتماعي. وفي الفترة من 8 إلى 21 تموز 2024، قدم المستشارون 3,004 استشارة فردية إلى جانب 1,461 جلسة توعية جماعية لمقدمي الرعاية. بالإضافة إلى ذلك، قاموا بإجراء 1,538 نشاطا ترفيهيا شارك فيها 26,645 طفلا. كما قدم المستشارون أيضا 388 جلسة للتوعية بمخاطر الذخائر المتفجرة لـما مجموعه 6,348 بالغا إضافة إلى 591 جلسة لـما مجموعه 7,553 طفلا.
الأمن الغذائي
- استمرت الأونروا بتوزيع الطحين في المحافظات الجنوبية. وحتى تاريخه، تم الوصول إلى ما مجموعه 380,225 عائلة (1,9 مليون فرد تقريبا)، منها 367,768 عائلة تسلمت جولتين من الطحين فيما تسلمت 300,978 عائلة ثلاث جولات من الطحين.
- كجزء من استجابتها للطوارئ، تقوم الأونروا أيضا بتوزيع الطرود الغذائية في المحافظات الجنوبية. وتتكون طرود الأونروا الغذائية[1] من الطحين والأرز والحمص والعدس والجبن والحمص المطحون والسمك وهي مصممة لتغطية حوالي 90 بالمئة من الاحتياجات من السعرات الحرارية. وحتى تاريخه، تم الوصول إلى حوالي 1,15 مليون شخص، منهم حوالي 215,000 شخص استلموا جولتين من الطرود الغذائية.
- بالإضافة إلى توزيع الطرود الغذائية الخاصة بها، قامت الأونروا بتوزيع طرود غذائية عينية أخرى نيابة عن منظمات أخرى تابعة للأمم المتحدة، حيث تم الوصول إلى حوالي 1,4 مليون شخص.
-
[1] يرجى ملاحظة أن تركيبة الطرد الغذائي قد تتغير بناء على توافر المواد الغذائية
المياه والصرف الصحي والنظافة الشخصية
نظرا للوضع الأمني بالإضافة إلى انقطاع الاتصال بالإنترنت، لا يمكننا تقديم أية تحديثات إضافية عما ورد في التقرير رقم 67.
اقتباس من ماجد، وهو معلم أونروا متقاعد ونازح حاليا في النصيرات
"أصبح طلابنا الذين درسوا في السابق في بيئة مريحة وملائمة يعيشون الآن تحت ضغط نفسي شديد [...]. سأواصل العمل على تعليم أطفالنا في غزة. إنهم يستحقون حياة ومستقبل أفضل".
#اسمعوا_أصواتهم
انتهى-
تبرعكم سيساعد في توفير المساعدات الإنسانية الطارئة
تبرعوا اليوم
للمزيد من المعلومات :
البريد الكتروني Show Email