تقرير الأونروا رقم 69 حول الوضع في قطاع غزة والضفة الغربية، التي تشمل القدس الشرقية

الخميس, كانون الثاني 25, 2024

افة المعلومات تغطي الفترة الواقعة بين 23-24 كانون الثاني 2024 وحتى الساعة 22:30 من يوم 24 كانون الثاني 2024

الأيام 109-110 للأعمال العدائية



لتحميل مصادر وسائط المعلومات الخاصة بالأونروا، أنقر هنا


النقاط الرئيسة

قطاع غزة

  • يتسبب القتال العنيف في/حول خان يونس (جنوب غرب غزة) على مدى الأيام الثلاثة الماضية بخسائر في الأرواح وأضرار في البنية التحتية المدنية، ويشمل ذلك أكبر ملجأ للأونروا في المنطقة الجنوبية، مركز تدريب خان يونس.
  • في 24 كانون الثاني، تعرض مركز تدريب خان يونس التابع للأونروا لنيران مباشرة. وأصابت النيران مبنى يأوي 800 نازح. وقتل ما لا يقل عن 13 شخصا فيما جرح 56 آخرون، 21 منهم في حالة خطيرة، فيما كان ينبغي أن يكون مكانا آمنا. وهناك 43,000 نازح مسجلين في وبالقرب من مركز التدريب الذي يستخدم كملجأ للأونروا. وكانت غارة الأمس هي الضربة المباشرة الثالثة لهذا المجمع.  وتشارك الأونروا موقع كافة مرافقها بما في ذلك الملاجئ مباشرة مع السلطات الإسرائيلية. وكانت الأونروا قد تلقت تأكيدات بأن الأشخاص الموجودين داخلها سيكونون آمنين.
  • حتى 22 كانون الثاني 2024، ارتفع العدد الإجمالي للزملاء العاملين في الأونروا الذين قتلوا منذ بدء الأعمال العدائية ليصل إلى 152 زميلا.
  • وفقا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، تمت استعادة خدمات الاتصالات السلكية واللاسلكية في غزة تدريجيا في معظم أنحاء القطاع، في حين لا تزال شبكة الإنترنت معطلة بشدة في جميع المناطق. وهذا يمنع الناس في غزة من الوصول إلى المعلومات المنقذة للحياة ويستمر في إعاقة الاستجابة الإنسانية. ونظرا للوضع الأمني وضعف الاتصال بالإنترنت، لا يمكننا تحديث عدد الأشخاص الذين تم الوصول إليهم منذ التقرير رقم 67.
  • حتى 22 كانون الثاني، نزح ما يصل إلى 1,7 مليون[1] شخص (أو أكثر من 75 بالمئة من السكان[2]) في مختلف أنحاء قطاع غزة، بعضهم عدة مرات[3]. ويتم إجبار العائلات على الانتقال بشكل متكرر بحثا عن الأمان. وفي أعقاب القصف الإسرائيلي المكثف والقتال في خان يونس والمناطق الوسطى في الأيام الأخيرة، انتقل عدد كبير من النازحين مرة أخرى إلى الجنوب.
  •  


    [1]  يشمل هذا الرقم مليون فرد يسكنون في أو بالقرب من ملاجئ الطوارئ أو الملاجئ غير الرسمية. وحتى تاريخ 12 تشرين الأول، كان ما يقرب من 160,000 نازح مسجلين في شمال غزة ومحافظات غزة. إن قدرة الأونروا على تقديم الدعم الإنساني وتحديث البيانات في المناطق المذكورة أعلاه مقيدة بشدة. وقد أدت الأعمال العدائية وأوامر الإخلاء التي أصدرتها القوات الإسرائيلية والبحث المستمر عن أماكن أكثر أمنا إلى نزوح الناس عدة مرات.

    [2] أفادت الأونروا في تقرير الوضع رقم 64 أن ما يصل إلى 1,9 مليون نازح يقيمون إما في 154 ملجأ تابع للأونروا أو بالقرب من هذه الملاجئ. وبسبب التصعيد المستمر للقتال وأوامر الإخلاء، انتقلت بعض الأسر بعيدا عن الملاجئ التي تم تسجيلها فيها في البداية.

    [3]  هناك حالات يتم فيها تسجيل نفس النازحين في عدة ملاجئ بسبب حركة السكان؛ وعليه، يتم استخدام التقديرات لتلك الملاجئ. وتخطط الأونروا لإجراء إحصاء أكثر دقة للنازحين في الملاجئ، بما في ذلك الملاجئ غير الرسمية، حالما يسمح الوضع الأمني بذلك.

الضفة الغربية، التي تشمل القدس الشرقية

التحديث الخاص بالضفة الغربية يغطي الأيام ما بين 23-24 كانون الثاني 2024.

خلال الأيام 23 -24 كانون الثاني، نفذت القوات الإسرائيلية عمليات التفتيش والاعتقال التالية:

  • في ليلة 22-23 كانون الثاني، نفذت القوات الإسرائيلية عملية تفتيش واعتقال في بيت فوريك، شمال الضفة الغربية. وأفادت التقارير بأن القوات الإسرائيلية فتحت النار خلال الاشتباكات ما أدى إلى إصابة فلسطيني بجروح.
  • في يوم 23 كانون الثاني، بالقرب من حاجز عناب، جنوب شرق طولكرم الواقعة شمال الضفة الغربية، أطلقت القوات الإسرائيلية النار على فلسطيني من قرية فرعون فأردته قتيلا. وفي أعقاب الحادثة، قامت القوات الإسرائيلية بإغلاق الحاجز.
  • في ليلة 23 كانون الثاني، نفذت القوات الإسرائيلية عملية تفتيش واعتقال في يعبد، شمال الضفة الغربية. وأفادت التقارير بأن القوات الإسرائيلية فتحت النار خلال الاشتباكات ما أدى إلى إصابة فلسطيني بالذخيرة الحية.
  • في 23 كانون الثاني ليلا، نفذت القوات الإسرائيلية عملية تفتيش واعتقال في نابلس، شمال الضفة الغربية. وأفادت التقارير بأن القوات الإسرائيلية أطلقت النار خلال الاشتباكات ما أدى إلى إصابة فلسطينيين اثنين، أحدهما قاصر، بالذخيرة الحية. وأفادت التقارير بأن القوات الإسرائيلية منعت سيارات الإسعاف التابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني من الوصول إلى المصابين.
  • في 23 كانون الثاني ليلا، نفذت القوات الإسرائيلية عملية تفتيش واعتقال في سبسطية، شمال الضفة الغربية. وأفادت التقارير بأن القوات الإسرائيلية فتحت النار خلال الاشتباكات ودمرت عدة مركبات فلسطينية.
  • في صباح يوم 23 كانون الثاني، زعم أن امرأة فلسطينية حاولت طعن جنود من القوات الإسرائيلية. وقامت تلك القوات بإطلاق النار عليها بالقرب من مستوطنة بسجوت فأصابتها. ثم تم اعتقالها.
  • في يوم 24 كانون الثاني، أفادت التقارير بأن القوات الإسرائيلية أطلقت النار على فلسطيني في الجلمة، شمال الضفة الغربية، ما أدى إلى إصابته بشظايا.
  • في يوم 24 كانون الثاني، نفذت القوات الإسرائيلية عملية تفتيش واعتقال في بيتا، شمال وسط الضفة الغربية، ما أدى إلى إصابة فلسطيني بجروح.
  • في 24 كانون الثاني، نفذت القوات الإسرائيلية عملية تفتيش واعتقال في الظاهرية، جنوب وسط الضفة الغربية. وأفادت التقارير بأن القوات الإسرائيلية استخدمت الذخيرة الحية وقنابل الغاز المسيل للدموع خلال الاشتباكات، ما أدى إلى إصابة فلسطيني بالذخيرة الحية. أفادت التقارير بأن القوات الإسرائيلية صادرت خمس مركبات فلسطينية.

أشخاص يعيشون في ظروف معيشية غير إنسانية في مركز تدريب خان يونس، جنوب قطاع غزة، كانون الثاني 2024. الحقوق محفوظة للأونروا، 2024. تصوير حسين عودة
أشخاص يعيشون في ظروف معيشية غير إنسانية في مركز تدريب خان يونس، جنوب قطاع غزة، كانون الثاني 2024. الحقوق محفوظة للأونروا، 2024. تصوير حسين عودة

الوضع العام

قطاع غزة

  • وفقا لوزارة الصحة في غزة، حتى 24 كانون الثاني، قتل ما لا يقل عن 25,700 فلسطيني في قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول. إن حوالي 70 بالمئة من الذين قتلوا هم من النساء والأطفال بحسب التقارير، وتفيد التقارير بأن 63,740 فلسطينيا آخر قد أصيبوا بجروح.

الضفة الغربية

  • وفقا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، خلال الفترة ما بين 7 تشرين الأول 2023 وحتى 22 كانون الثاني 2024، قتل 360 فلسطينيا، من بينهم 92 طفلا، في الضفة الغربية، التي تشمل القدس الشرقية.
  • كان العام المنصرم (2023) العام الأكثر دموية بالنسبة للفلسطينيين في الضفة الغربية منذ أن بدأت الأمم المتحدة بتسجيل أعداد الإصابات في عام 2005.

 

سبل الوصول الإنساني وحماية المدنيين

قطاع غزة

  • يرجى الاطلاع على المعلومات للفترة 23-24 كانون الثاني 2024 أدناه:

  • تقوم الأونروا بالتحقق من التقارير التي تفيد بوقوع حوادث أثرت على مرافق الأونروا. وسيتم تقديم المزيد من المعلومات حال توفرها.
    • في 23 كانون الثاني، قتل اثنان من النازحين بطلقات نارية وجرح ثمانية داخل مركز تدريب خان يونس، ستة منهم أصيبوا بأعيرة نارية واثنان بشظايا ناجمة عن ضربات على موقع قريب.
    • في 24 كانون الثاني، أصيبت مدرسة في خان يونس بقصف مدفعي وإطلاق نار بشكل مباشر، ما أدى إلى إصابة ثمانية نازحين بجروح. وكان الآلاف من النازحين يحتمون بالمدرسة وقت وقوع الحادث.
    • في 24 كانون الثاني، سقطت رصاصات طائشة وشظايا داخل مركز تدريب خان يونس. ونتيجة لذلك، قتل أحد النازحين فيما أصيب ثلاثة آخرون بجروح.
    • في وقت لاحق من اليوم نفسه، أصيبت ورشة النجارة في مركز تدريب خان يونس من الجهة الشمالية بثلاث قذائف دبابات وطلقات نارية. ونتيجة لذلك، اندلع حريق داخل ورشة النجارة. وقتل 13 نازحا وجرح ما لا يقل عن 56 آخرين. وقد وصل الدفاع المدني إلى الموقع وأخمد الحريق. وكان ما يقرب من 43,000 نازح يحتمون في مركز التدريب وحوله وقت وقوع الحادث.
  • تم الإبلاغ عن 253 حادثة[1] أثرت على مباني الأونروا وعلى الأشخاص الموجودين داخلها منذ بدء الحرب (بعضها شهد حوادث متعددة أثرت على نفس الموقع)، بما في ذلك ما لا يقل عن 25 حادثة استخدام عسكري و/أو تدخل في منشآت الأونروا. وقد أصيبت 70 منشأة تابعة للأونروا إصابة مباشرة بالإضافة إلى 71 منشأة مختلفة تابعة للأونروا أصيبت بأضرار جانبية.
  •  

    تقدر الأونروا أنه بالإجمال، قتل ما لا يقل عن 357 نازحا[2] يلتجئون في ملاجئ الأونروا وأصيب 1,255[3] آخرين على الأقل منذ بدء الحرب. ولا تزال الأونروا تتحقق من عدد الإصابات التي وقعت بسبب الحوادث التي أثرت على مرافقها، وتشير إلى أن هذه الأرقام لا تشمل بعض الإصابات التي تم الإبلاغ عنها حيث لم يتسن تحديد عدد الإصابات.

    [1]    الأرقام عرضة للتغيير بمجرد إجراء المزيد من عمليات التحقق.

    [2]    الأرقام عرضة للتغيير بمجرد إجراء المزيد من عمليات التحقق.

    [3]    الأرقام عرضة للتغيير بمجرد إجراء المزيد من عمليات التحقق.

     

  •  

     

استجابة الأونروا

قطاع غزة

نظرا للوضع الأمني بالإضافة إلى انقطاع الاتصال بالإنترنت، لا يمكننا تقديم أية تحديثات إضافية عما ورد في التقرير رقم 67.

 

ملاجئ الأونروا

  • حتى تاريخ 24 كانون الثاني، هنالك ما يقارب من 1,7 مليون شخص نازح يحتمون الآن في ملاجئ الطوارئ (ملاجئ الأونروا والملاجئ العامة) أو المواقع غير الرسمية أو بالقرب من ملاجئ الأونروا ومواقع التوزيع وداخل المجتمعات المضيفة.

وبسبب الوضع الأمني وأوامر الإخلاء الصادرة عن القوات الإسرائيلية، لا تزال هناك ما بين 150-155 منشأة تابعة للأونروا تؤوي النازحين. ولا تزال الملاجئ مكتظة للغاية.  

 

الصحة

نظرا للوضع الأمني بالإضافة إلى انقطاع الاتصال بالإنترنت، لا يمكننا سوى تقديم تحديثات جزئية حول الوضع الصحي.

  • في 22 كانون الثاني 2024، كانت فقط أربعة مراكز صحية تابعة للأونروا (من أصل 22) لا تزال تعمل. ويأتي ذلك في أعقاب إغلاق مركزين صحيين في خان يونس في أعقاب العمليات العسكرية للقوات الإسرائيلية.
  • تسلمت الأونروا لقاحات من اليونيسيف لمراكزها الصحية؛ حيث تم تلقي أحد عشر نوعا مختلفا من اللقاحات (التخزين المبرد والمجمد). وهذا سمح بإعادة استئناف التطعيم. ومنذ 3 كانون الثاني وحتى 24 كانون الثاني، تم تطعيم أكثر من 13,700 طفل ضد أمراض مثل الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية. وغيرها.
  • تنتشر عدوى التهاب الكبد الوبائي عبر المخيمات غير الرسمية بسبب الاكتظاظ ونقص المياه النظيفة والصرف الصحي المناسب. وتواصل الأونروا مراقبة الوضع، حيث بلغت الحالات المشتبه بها ما يقرب من 16 ضعفا في كانون الثاني حتى الآن مقارنة بشهر تشرين الثاني 2023 بأكمله.  وتعكس الزيادة الهائلة تدهور الظروف المعيشية في غزة، ولا سيما نقص المياه الصالحة للشرب وعدم كفاية الصرف الصحي والنظافة.

 

الدعم النفسي الاجتماعي

نظرا للوضع الأمني بالإضافة إلى انقطاع الاتصال بالإنترنت، لا يمكننا تقديم أية تحديثات إضافية عما ورد في التقرير رقم 67.

 

الأمن الغذائي

نظرا للوضع الأمني بالإضافة إلى انقطاع الاتصال بالإنترنت، لا يمكننا تقديم أية تحديثات إضافية.

 

المياه والصرف الصحي والنظافة الشخصية

نظرا للوضع الأمني بالإضافة إلى انقطاع الاتصال بالإنترنت، لا يمكننا تقديم أية تحديثات إضافية عما ورد في التقرير رقم 67.


اقتباس من توماس وايت، مدير شؤون الأونروا في غزة

"إن الوضع في خان يونس يؤكد الفشل المستمر في دعم المبادئ الأساسية للقانون الإنساني الدولي: التمييز والتناسب والاحتياط في تنفيذ الهجمات. إن هذا أمر غير مقبول وبغيض ويجب أن يتوقف. ويجب اتخاذ كل التدابير لحماية المدنيين".

 

يرجى قراءة البيانات الرسمية التالية:

خان يونس: واحد من أكبر ملاجئ الأونروا يتعرض للقصف خلال العمليات العسكرية
مسؤول رفيع المستوى في الأمم المتحدة بغزة: المدنيون محاصرون وسط الهجمات المكثّفة في خانيونس

 

#لاجئو_فلسطين بحاجة لأكثر من المساعدات.

#اسمعوا_أصواتهم

انتهى-


تبرعكم سيساعد في توفير المساعدات الإنسانية الطارئة.

تبرعوا اليوم 


 
المستشار الإعلامي للأونروا
خلوي: 
+970 (0)59 942 8061
 

 

 


 

 

 

 

 

417.35 كيلوبايت

أشخاص يعيشون في ظروف معيشية غير إنسانية في مركز تدريب خان يونس، جنوب قطاع غزة، كانون الثاني 2024. الحقوق محفوظة للأونروا، 2024. تصوير حسين عودة