ماذا نقدم

البنية التحتية وتحسين المخيمات
البنية التحتية وتحسين المخيمات
من أصل ما يقارب من خمسة ملايين لاجئ فلسطيني مسجلون لدى الأونروا ، فإن ثلثهم تقريبا يعيشون في 58 مخيم معترف بها للاجئين
1.63 مليون
عدد الأرواح المتضررة
58
مخيمات اللاجئيين الفلسطينيين
5,223
المنازل التي أعيد بناؤها في مخيم نهر البارد
2,778
المنازل التي أعيد ترميمها او أعيد بناؤها في غزة

من أصل ما يقارب من خمسة ملايين لاجئ فلسطيني مسجلون لدى الوكالة، فإن ثلثهم تقريبا يعيشون في 58 مخيم معترف به للاجئين في الأردن ولبنان وسورية والضفة الغربية وقطاع غزة.

وعلى مر السنين، تحولت تلك المخيمات من "مدن خيام" مؤقتة إلى تجمعات حيوية مكتظة من البنايات متعددة الطوابق ذات ممرات ضيقة تمتاز بتركيز مرتفع من الفقر والاكتظاظ البالغ. وتعد المخيمات من بين البيئات الحضرية الأشد كثافة في العالم، ولكن بسبب أن مباني المخيم قد تم بناؤها ليتم استعمالها بشكل مؤقت، فقد تعرضت تلك المباني للدمار والخراب جراء هذه العقود الطويلة.

وبموجب القانون الدولي، فإن للاجئين الحق – مثلما لغيرهم الحق أيضا – في أن يتمتعوا بمستوى ملائم من المعيشة، بما في ذلك السكن، ودون الإخلال بأي من الحقوق الأخرى التي يتمتعون بها بوصفهم لاجئين. ومنذ إطلاقها في عام 2007 بهدف معالجة البيئات المتهالكة للمخيمات، تعمل دائرة البنية التحتية وتحسين المخيمات على فرضية أن الظروف المكانية والبيئية التي يعيش فيها اللاجئون لا يمكن فصلها عن سبل معيشتهم أو رفاهم.

 

البنية التحتية وتحسين المخيمات في مناطقنا

تم تأسيس برنامجنا في غزة بهدف تحسين الظروف المعيشية للاجئي فلسطين من خلال تخطيط وتصميم وإنشاء مرافق ومساكن ومدارس ومراكز صحية تابعة للأونروا، وأيضا من خلال التخطيط الشامل لقطاع الصحة البيئية. كما يعمل برنامجنا أيضا على ترميم أعمال المجاري والصرف الصحي وآبار المياه ومعالجة المياه العادمة في مخيمات اللاجئين والمناطق المحيطة بها.

وبعد تأسيس آلية تنسيق من أجل إدخال مواد البناء إلى غزة في عام 2010، بدأت الأونروا العمل بخطة إنعاش وإعادة بناء. ومنذ ذلك الوقت، تم بناء 34 مدرسة وثلاثة مراكز صحية، وذلك إلى جانب مشروع واسع النطاق يهدف لبناء 752 وحدة سكنية في رفح بتمويل من...اقرأ المزيد

يستضيف الأردن العدد الأكبر من لاجئي فلسطين من بين كافة أقاليم عمليات الأونروا الخمسة، حيث يشكل اللاجئون فيه ما نسبته 41% من إجمالي اللاجئين المسجلين لدى الوكالة في الشرق الأدنى. ومن أصل أولئك اللاجئون، فإن ما يقارب من 370,000 منهم مسجلون في واحد من مخيمات الأردن الرسمية العشرة. إن تلك المخيمات في غالب الأمر تعاني من مساكن متداعية وبنية تحتية غير ملائمة ونقص في المنشآت، الأمر الذي يهدد نوعية الحياة المتاحة للاجئين. وقد تم إدخال برنامج البنية التحتية وتحسين المخيمات في الأردن في أيار من عام 2013 بهدف معالجة الظروف المعيشية المتدنية في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين.

...اقرأ المزيد

خلافا لمناطق عمليات الأونروا الأخرى، يعمل برنامجنا في الضفة الغربية بوصفه مشروعا. ومنذ عام 2007، تم تمويل برنامج البنية التحتية وتحسين المخيمات في الضفة الغربية من قبل الاتحاد الأوروبي، ومن المفترض أن ينتهي التمويل بنهاية كانون الأول 2013.

وقد استطاع برنامجنا إحداث تغيير كبير بموارد محدودة وفي ظل ظروف سياسية بالغة التعقيد. إن عمق واتساع عمل البرنامج يرجع في جزء كبير منه إلى شراكتنا مع برنامج استحداث فرص العمل في الضفة الغربية. إن علاقة العمل القوية هذه قد سمحت بنسبة عالية من المشاركة المجتمعية في جهود تحسين المخيم، الأمر الذي أمكننا من تقديم مساعدة صحيحة وتوفير...اقرأ المزيد

في لبنان، تأسس برنامج البنية التحتية وتحسين المخيمات في آذار من عام 2010 ليعمل على استبدال مكتب الخدمات الهندسية والإنشائية في الإقليم. ونحن عمل في عدد من المشروعات في 12 مخيما تنتشر في أنحاء البلاد، بما في ذلك إعادة تأهيل المساكن والبناء والصيانة والبنية التحتية وتحسين المخيمات والصحة البيئية. كما نعمل أيضا على دعم إسناد عمل الوكالة في إعادة تعمير مخيم نهر البارد، وذلك بشكل رئيسي من خلال تقديم النصح وإعارة الموظفين.

إن هدفنا من وراء ذلك يكمن في تحسين الظروف المعيشية للاجئي فلسطين في لبنان. وعلى الرغم من أن الضغوط التمويلية لا تزال شاغلا خطيرا، فإننا نعمل على...اقرأ المزيد

بسبب النزاع الدائر والمستمر في سورية، تم وقف العمل في برنامج البنية التحتية وتحسين المخيمات بشكل مؤقت في مخيمات 1لك البلد.اقرأ المزيد