منذ العام 1960 حظيت الفتيات بفرصة التعليم الى ان وصلت الاعداد لما يقارب النصف من طلاب الأونروا ويعتبر طلاب الأونروا من الأكثر تعليما في المنطقة
| برنامج التربية على حقوق الإنسان، وحلّ النزاعات، والتسامح
بالإضافة إلى قيامها بتدريس منهاج البلد المضيف، تعمل الأونروا على إثراء برنامج التعليم لديها من خلال التربية على حقوق الإنسان. بدأ برنامج التربية على حقوق الإنسان في عام 1999 بهدف تعزيز اللاعنف، ومهارات التواصل الجيّد، وحلّ النزاعات بالطرق السلمية، وحقوق الإنسان، والتسامح، والمواطنة الصالحة. في أيار 2012، أقرّت الوكالة سياستها الجديدة لبرنامج التربية على حقوق الإنسان وحلّ النزاعات والتسامح، لتعزيز التربية على حقوق الإنسان في الأونروا. تعتمد هذه السياسة على النجاحات السابقة، ولكنها تستند أيضاً إلى أفضل الممارسات الدولية، وتمهّد الطريق لتحسين دمج التربية على حقوق الإنسان في جميع مدارسنا.
تعكس سياسة برنامج التربية على حقوق الإنسان وحلّ النزاعات والتسامح ولاية الأونروا المتمثّلة في توفير تعليم ذي جودة للاجئي فلسطين، وتحدّد نهجاً مشتركاً بين جميع مدارس الأونروا لتعليم وتعلّم حقوق الإنسان وحلّ النزاعات والتسامح. تتمثّل رؤية هذه السياسة في "توفير تربية على حقوق الإنسان لتمكين طلبة لاجئي فلسطين من التمتّع بحقوقهم وممارستها، والتمسّك بقيم حقوق الإنسان واحترامها، والفخر بهويتهم الفلسطينية، والمساهمة الإيجابية في مجتمعاتهم وفي المجتمع العالمي". وتعدّ سياسة الأونروا في مجال التربية على حقوق الإنسان وحلّ النزاعات والتسامح عنصرًا أساسيًا من عناصر استراتيجية إصلاح التعليم في الأونروا.
اقرأ أكثر عن سياسة الأونروا في مجال التربية على حقوق الإنسان، وحلّ النزاعات، والتسامح (السياسة كاملة، النسخة المبسطة، صحيفة وقائع برنامج التربية على حقوق الإنسان وحلّ النزاعات والتسامح).
| رزمة أدوات المعلّم للتربية على حقوق الإنسان وحلّ النزاعات والتسامح
تم تطوير رزمة أدوات المعلّم لبرنامج التربية على حقوق الإنسان وحلّ النزاعات والتسامح في عام 2013 كدليل عمليّ لدعم المعلّمين والمعلّمات ومديري ومديرات المدارس في تنفيذ سياسة برنامج التربية على حقوق الإنسان، وحلّ النزاعات، والتسامح، وتحديث نهج تعليم وتعلّم حقوق الإنسان في مدارس الأونروا. توفّر رزمة أدوات المعلّم دليلاً عامًا حول حقوق الإنسان، فضلاً عن أدوات التخطيط لإدماج حقوق الإنسان في المدارس، وأربعين نشاطًا ملائمًا للأطفال لمساعدة الطلبة على تطوير معارفهم ومهاراتهم واتجاهاتهم نحو ثقافة حقوق الإنسان.
تم تطوير رزمة أدوات المعلّم للتربية على حقوق الإنسان وحلّ النزاعات والتسامح بطريقة تشاركية بالكامل، وبعدها تمّ تحسينها في ضوء التغذية الراجعة التي تم الحصول عليها خلال فترة اختبار الرزمة في مدارس الأونروا في الضفة الغربية وغزة. تم تدريب جميع المعلّمين والمعلّمات ومديري ومديرات المدارس لمساعدتهم على تحقيق الفائدة القصوى من من رزمة أدوات المعلّم للتربية على حقوق الإنسان وحلّ النزاعات والتسامح. وبهذه الطريقة، يمكن لكل معلّم ومعلّمة من معلّمي الأونروا أن يلعب دورًا مهمّاً في تعزيز ثقافة حقوق الإنسان في مدارس الأونروا التي تخدم أكثر من 545،000 طالبًا وطالبة من لاجئي فلسطين.
في كل عام منذ عام 2001، تُجري مدارس الأونروا انتخابات لتشكيل برلمانات مدرسية كجزء من برنامجها للتربية على حقوق الإنسان وحلّ النزاعات والتسامح. لطالما كانت هذه البرلمانات وسيلة رئيسية لتعزيز احترام الحقوق، والممارسات الديمقراطية، والتسامح. يسعى الطلبة المُنتخَبون إلى تمثيل جميع الطلبة ودعم مجتمعاتهم. على سبيل المثال، تنظّم البرلمانات المدرسية أنشطة متعلّقة بحقوق الإنسان، وتساعد في حلّ النزاعات بين الطلبة، وتنظّم الرحلات الميدانية، وتدعو ضيوفاً متحدّثين، وتمثّل الطلبة أمام إدارة المدرسة.
من أجل تعزيز البرلمانات المدرسية وتوجيه عملها، تم تطوير كتيّب الممارسات الجيدة للبرلمانات المدرسية في الأونروا عام 2015. الكتّيب عبارة عن تجميع للممارسات الجيدة من برلمانات مدارس الأونروا في أقاليم العمليات الخمسة جميعها. تعكس هذه الممارسات كيفية عمل البرلمانات المدرسية على زيادة الوعي واتخاذ إجراءات بشأن حقوق الإنسان. يوفر الكتيّب ملخّصاً سهل القراءة لمجموعة من الأنشطة التي تقوم بها البرلمانات المدرسية، وبالتالي فهو يعكس عينة صغيرة من الخبرة الوفيرة لمدارس الأونروا في هذا المجال.
بناءً على كتيّب الممارسات الجيدة للبرلمان المدرسي، تم تطوير الدليل المرجعي للبرلمان المدرسي في عام 2021. يوفر الدليل إطاراً موحّداً وواضحاً لعمل البرلمانات المدرسية في جميع الأقاليم، لا سيما فيما يتعلق بإجراءات انتخابات البرلمان المدرسي ومبادئ عمله.
| البرلمانات الطلابية على مستوى المنطقة، وعلى مستوى الإقليم
يتألّف البرلمان الطلابي على مستوى المنطقة من رؤساء جميع البرلمانات المدرسية في المنطقة التعليمية داخل الإقليم. أقاليم عمل الأونروا مقسّمة إلى 22 منطقة، وبالتالي هناك 22 برلماناً طلابياً على مستوى المنطقة في الأونروا. ينتخب كلّ من هؤلاء رئيساً ونائباً للرئيس وأميناً للسّر. يعمل طلبة البرلمان على مستوى المنطقة مع لجان المخيّم والمجتمعات المحلية للمساعدة في حلّ المشكلات في مخيّماتهم ومناطقهم.
يتألف البرلمان الطلابي على مستوى الإقليم من جميع الرؤساء ونواب الرؤساء وأمناء السّر للبرلمانات الطلابية على مستوى المنطقة في الإقليم. يوجد لدى الأونروا خمسة برلمانات طلابية على مستوى الإقليم، أي أنه يوجد برلمان طلابي واحد على مستوى الإقليم كلّ إقليم. ينتخب كل من هؤلاء رئيساً ونائباً للرئيس وأميناً للسّر. يلتقي طلبة البرلمان على مستوى الإقليم غالبًا مع مدير عمليات الأونروا في إقليمهم للمساعدة في حلّ المشكلات في أقاليمهم، وتمثيل أقرانهم في اجتماعات رفيعة المستوى على مستوى الإقليم.
| البرلمان الطلابي على مستوى الأونروا
تم انتخاب أول برلمان طلابي على مستوى الأونروا في تشرين الثاني من عام 2017، ويتألّف من 22 عضواً يمثّلون كل منطقة تعليمية في أقاليم عمل الأونروا. يهدف البرلمان الطلابي على مستوى الأونروا إلى توفير مساحة مشتركة لتعزيز انخراط الطلبة في جميع أقاليم الأونروا، ومساعدتهم على التعبير عن فخرهم بهويتهم الفلسطينية، وتقوية تماسكهم الاجتماعي، والتعبير عن آرائهم حول القضايا ذات الصلة، ونقل آرائهم حول مسائل مختلفة - وبذلك عكس القضايا والجوانب الخاصّة بكل إقليم إلى الرئاسة العامة للوكالة.
لقد شارك أعضاء البرلمان الطلابي على مستوى الأونروا بفاعلية في أحداث هامّة، على سبيل المثال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، واجتماعات جامعة الدول العربية في مصر، واجتماع اللجنة الاستشارية للأونروا في عمّان، ومؤتمر التعهدات السنوي للأونروا في نيويورك، وغيرها من الأحداث رفيعة المستوى.
| تعزيز وعي المجتمع بحقوق الإنسان
يلعب المجتمع دوراً رئيسياً في تكوين اتجاهات وقيم الأطفال، وبالتالي، في تطوير كفايات المتعلّم في مجال التربية على حقوق الإنسان وحلّ النزاعات والتسامح. لذلك، فإن زيادة وعي المجتمع بحقوق الإنسان والتربية على حقوق الإنسان يعدّ خطوة مهمة نحو تعزيز ثقافة مبادىء حقوق الإنسان خارج مدارس الأونروا. ويتم تحقيق ذلك من خلال:
| الاحتفالات باليوم العالمي لحقوق الإنسان
منذ عام 2014، دأبت الأونروا على الاستفادة من اليوم العالمي لحقوق الإنسان، الذي يتم الاحتفال به في 10 كانون الأول في جميع مدارس الأونروا، كوسيلة للوصول إلى المجتمعات وتعزيز ثقافة حقوق الإنسان. يهدف الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان إلى:
زيادة وعي المجتمع حول حقوق الإنسان.
التبيان للآباء وللمجتمع ككلّ أن الأطفال في مدارس الأونروا يتعلّمون عن حقوق الإنسان ويعملون على نطاق أوسع لخلق عالم أفضل من خلال أن يصبحوا مواطنين نشطين ومسؤولين ومحترمين.
عرض دور البرلمانات المدرسية في تعزيز ثقافة حقوق الإنسان في المدرسة والحياة المجتمعية.
| الاحتفال بيوم "معاً لوقف التنمر"
منذ عام 2019، بدأت مدارس الأونروا بتنظيم يوم "معاً لوقف التنمّر"، الذي يتم الاحتفال به في 21 شباط، والذي يهدف إلى دعم الطلبة من أجل:
تحديد مختلف أنواعٍ التنمّر في المدارس، بما في ذلك أشكال التنمّر الإلكتروني .
التعرّف على استراتيجيات محدّدة لمنع التنمّر.
تعزيز ثقافة الاحترام والكرامة في مدارس الأونروا.
يشارك أولياء الأمور وأفراد من المجتمع المحلّي أيضًا في أنشطة يوم "معاً لوقف التنمّر"، ويتلقّون معلومات حول كيفية تحديد ممارسات التنمّر، وتقديم الدعم لأطفالهم في حال وقوع أي حوادث تنمّر.
| فيديوهات الرسوم المتحركة لبرنامج التربية على حقوق الإنسان وحلّ النزاعات والتسامح
تهدف فيديوهات الرسوم المتحركة لبرنامج التربية على حقوق الإنسان وحلّ النزاعات والتسامح إلى رفع مستوى وعي المجتمعات المحلية في جميع الأقاليم بحقوق الإنسان وبرنامج الأونروا للتربية على حقوق الإنسان من خلال توضيح قيمة وأهمية التربية على حقوق الإنسان للطلبة في مدارس الأونروا. يتم عرض هذه الفيديوهات على قناة الأونروا على اليوتيوب.