مخيم اللاذقية (مخيم غير رسمي*)

إن منشآت الأونروا في اللاذقية التي تقع على البحر المتوسط لم تتضرر جراء النزاع. الحقوق محفوظة للأونروا، 2018.
إن منشآت الأونروا في اللاذقية التي تقع على البحر المتوسط لم تتضرر جراء النزاع. الحقوق محفوظة للأونروا، 2018.

إن منشآت الأونروا في اللاذقية التي تقع على البحر المتوسط لم تتضرر جراء النزاع. الحقوق محفوظة للأونروا، 2018.

 

مخيم اللاذقية هو مخيم غير رسمي يقع ضمن حدود مدينة اللاذقية على ساحل البحر الأبيض المتوسط. وقد تم تأسيس المخيم في 1955-1956 فوق مساحة من الأرض تبلغ 0,22 كيلومتر مربع. ومعظم اللاجئين في المخيم أصولهم من مدينة يافا وقرى شمال فلسطين. وحيث أنهم كانوا معتادين على العيش بالقرب من البحر والعديد منهم كانت عائلات صيادي أسماك، استقر لاجئو فلسطين في اللاذقية بالقرب من البحر الأبيض المتوسط.

قبل بدء النزاع في 2011، كان المخيم مسكنا لأقل من 11,000 لاجئ من فلسطين. ويقدر أن 2,000 لاجئ من فلسطين من المخيم على الأقل قد غادروا البلاد. ومثل باقي مخيمات لاجئي فلسطين الأخرى في سوريا، سافر عدد كبير من الأسر، وتحديدا الشباب، للبحث عن فرص أفضل وعن السلامة في الخارج. لقد كان ذلك يعني أن العديد من لاجئي فلسطين الأكبر سنا قد بقوا لوحدهم في المخيم، خلافا للتقاليد الشرق أوسطية.

ولم يتضرر المخيم بشكل كبير جراء الأعمال العدائية، على الأقل عند الحديث عن الأضرار المادية، الأمر الذي يعني أنه أصبح ملاذا آمنا للاجئي فلسطين من حلب واليرموك والأماكن الأخرى. وحاليا هنالك 12,000 لاجئا من فلسطين يعيشون في اللاذقية وحولها، بمن في ذلك حوالي 9,000 في مخيم اللاذقية.

وقد عملت منشآت الأونروا طوال فترة النزاع. وفي عام 2013، افتتحت دائرة الإقراض الصغير فرعا لها في اللاذقية، بالإضافة إلى الفرع القائم أصلا في المنطقة الوسطى في طرطوس.

وعلى الرغم من صفته كمخيم غير رسمي، إلا أن الأونروا بدأت دفع كلفة جمع النفايات في مخيم اللاذقية في عام 2015، الأمر الذي عمل على تحسين الصحة البيئية. كما تعاونت الأونروا أيضا مع البلدية من أجل إصلاح الإنارة في المخيم. وعلى أية حال، فإن مناخ الرطوبة يتطلب الصيانة المتكررة للمباني وللبنية التحتية التي لا يمكن ضمانها في ظل الوضع المالي الحالي للوكالة.

وقبل النزاع، كان سكان المخيم يعملون في الغالب كموظفين مدنيين أو موظفين في المتاجر. كما يعمل صيد الأسماك على توفير دخل قليل للعديد من اللاجئين. وعلى أية حال، فقد شهدت أعوام 2020/2021 زيادة في التحديات القائمة بالنسبة للسكان في اللاذقية. ومثل باقي المناطق في سوريا، فإن النزوح والبطالة والتضخم ومخاطر الحماية والأمن تعد من ضمن الشواغل الرئيسة التي يتشارك بها لاجئو فلسطين والسوريون على حد سواء. لقد أدى النزاع المستمر منذ 10 سنوات إلى زيادة آليات المواجهة السلبية، مثل الزواج المبكر وعمالة الأطفال وتعاطي المخدرات، إضافة إلى زيادة العنف والمشاكل النفسية. وعلى الرغم من القيود المالية، عززت الأونروا جهودها للقيام بأنشطة وقائية وتوعوية ولتقديم الدعم النفسي والاجتماعي من خلال مدارسها والمركز المجتمعي. لقد تفاقم الوضع السيئ للغاية بالفعل بسبب آثار جائحة كوفيد-19 والتدهور الدراماتيكي للوضع الاقتصادي. وما لم يتم التعامل معها بشكل مناسب، فسوف تزداد مخاوف الفقر والحماية ومن المرجح أن تؤدي إلى مزيد من التدهور في الوضع الاجتماعي الاقتصادي لمجتمع لاجئي فلسطين المعرضين أصلا للمخاطر بشكل كبير.

 

منشآت الأونروا

  • أربع مدارس تعمل بنظام الفترتين في مبنيين.
  • مركز توزيع غذائي واحد.
  • مركز صحي واحد.
  • مركز مجتمعي واحد (يتضمن مكتبا للإسناد الأسري)
  • مركز تدريب مهني واحد
  • مكتب إقراض صغير واحد.

 

البرامج المتوفرة في المخيم

  • التعليم
  • التدريب المهني
  • الصحة
  • الإغاثة والخدمات الاجتماعية
  • الإقراض الصغير
  • البنية التحتية وتحسين المخيمات / التصحاح
  • الحماية
  • المساعدة الطارئة

 

* تم تأسيس عدد مما يطلق عليه مخيمات غير رسمية للاجئين الفلسطينيين مع مرور الوقت من قبل الحكومات المضيفة بهدف توفير مكان إقامة للاجئين الفلسطينيين. وفي جميع الأحوال، فإن اللاجئين في المخيمات الرسمية وغير الرسمية على حد سواء يتمتعون بحرية وصول متساوية لخدمات الأونروا، باستثناء أن الأونروا ليست مسؤولة عن جمع النفايات الصلبة من المخيمات غير الرسمية.

مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في سوريا

نحن نقدم الخدمات في 12 مخيمات للاجئين الفلسطينيين في سوريا. الأونروا لا تدير أو تراقب الأمن في هذه المخيمات، اذ تقع المسؤولية في ذالك على عاتق السلطات المضيفة.