مخيم حماة

شهد مخيم حماة افتتاح مدرسة جديدة في 2018. الحقوق محفوظة للأونروا، 2018. تصوير فرناند فان تيتس.
شهد مخيم حماة افتتاح مدرسة جديدة في 2018. الحقوق محفوظة للأونروا، 2018. تصوير فرناند فان تيتس.

شهد مخيم حماة افتتاح مدرسة جديدة في 2018. الحقوق محفوظة للأونروا، 2018. تصوير فرناند فان تيتس.

يقع مخيم حماة في قلب مدينة حماة السورية، وهي تبعد مسافة 210 كيلومتر إلى الشمال من دمشق. وقد تأسس المخيم في عام 1950 فوق مساحة 0,06 كيلومتر مربع، وهو يطل على نهر العاصي. ومعظم اللاجئين فيه هم ممن فروا من القرى المحيطة بحيفا وعكا في شمال فلسطين.

وقبل النزاع في سوريا، كان هنالك 8,000 لاجئ من فلسطين يعيشون في المخيم. ويقدر أن 1,000 من السكان الأصليين قد غادروا البلاد. ولم يتأثر مخيم حماة بالنزاع ولذلك فقد أصبح مسكنا لمئات عدة من عائلات لاجئي فلسطين الذين نزحوا من أماكن أخرى في سوريا. ويقدر عدد سكانه ما بين 7,000 – 8,000 لاجئ من فلسطين. إن معظم اللاجئين العاملين هم عمال بالأجرة أو أصحاب محلات، إلا أن البطالة قد دأبت على الارتفاع وأصبح العديدون الآن يعتمدون بالكامل على مساعدات الأونروا من أجل تلبية احتياجاتهم الأساسية.

وفي عام 2018، قامت الأونروا بإعادة بناء واحدة من مدارسها الاثنتين، وكلتاهما تم بناؤهما في عقد الخمسينات من القرن الماضي، وذلك بسبب عوامل الزمن. والمدرسة الأخرى بحاجة أيضا إلى إعادة تأهيل كامل.

وتعد الصحة البيئية داخل المخيم مشكلة خطيرة فيما الحاجة إلى مكننة التخلص من النفايات الصلبة هي من أكثر الحاجات إلحاحا. كما أن نظام الصرف الصحي عتيق جدا ولا يفي يمتطلبات عدد سكان المخيم المتزايد.

ومثل باقي المناطق في سوريا، فإن النزوح والبطالة والتضخم ومخاطر الحماية والأمن تعد من ضمن الشواغل الرئيسة التي يتشارك بها لاجئو فلسطين والسوريون على حد سواء. لقد أدى النزاع المستمر منذ 10 سنوات إلى زيادة آليات المواجهة السلبية، مثل الزواج المبكر وعمالة الأطفال وتعاطي المخدرات، إضافة إلى زيادة العنف والمشاكل النفسية. وعلى الرغم من القيود المالية، عززت الأونروا جهودها للقيام بأنشطة وقائية وتوعوية ولتقديم الدعم النفسي الاجتماعي من خلال مدارسها والمركز المجتمعي. لقد تفاقم الوضع السيئ للغاية بالفعل بسبب آثار جائحة كوفيد-19 والتدهور الدراماتيكي للوضع الاقتصادي. وما لم يتم التعامل معها بشكل مناسب، فسوف تزداد مخاوف الفقر والحماية ومن المرجح أن تؤدي إلى مزيد من التدهور في الوضع الاجتماعي الاقتصادي لمجتمع لاجئي فلسطين المعرضين أصلا للمخاطر بشكل كبير.

 

منشآت الأونروا

  • ثلاث مدارس (واحدة تعمل بنظام الفترتين) في مبنيين (أحدهما تمت إعادة تأهيله في 2018).
  • مركز توزيع غذائي واحد.
  • مركز صحي واحد.
  • مركز مجتمعي واحد، يتضمن مكتبا لإسناد الأسرة.

 

البرامج المتوفرة في المخيم

  • التعليم
  • الصحة
  • الإغاثة والخدمات الاجتماعية
  • البنية التحتية وتحسين المخيمات / التصحاح
  • الحماية
  • المساعدة الطارئة

مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في سوريا

نحن نقدم الخدمات في 12 مخيمات للاجئين الفلسطينيين في سوريا. الأونروا لا تدير أو تراقب الأمن في هذه المخيمات، اذ تقع المسؤولية في ذالك على عاتق السلطات المضيفة.