مخيم قبر الست

UNRWA Dallata/Beit Jibrin reconstructed school in Qabr Essit camp in Rif Damascus© 2016 UNRWA Photo by Taghrid Mohammad.

تمت إعادة إعمار مدرسة دالاتا/بيت جبرين التابعة للأونروا في مخيم قبر الست في ريف دمشق. الحقوق محفوظة للأونروا، 2016 ، تصوير تغريد محمد.

 

يبعد مخيم قبر الست 15 كيلومترا عن دمشق، وهو قريب من حي السيدة زينب (حفيدة الرسول محمد عليه السلام). وضريحها موجود في مسجد في المدينة وهو يعتبر محجا للعديد من المؤمنين. وقد تم تأسيس هذا المخيم فوق بقعة من الأرض مساحتها 0,02 كيلومتر مربع في عام 1948، إلا أن غالبية قاطنيه أتوا في عام 1967. وقد التجأ السكان الذين كانوا يقطنون في محافظة القنيطرة في مرتفعات الجولان إليه خلال الحرب العربية الإسرائيلية عام 1967 وذلك للمرة الثانية في حياتهم؛ حيث أن معظمهم كانوا قد فروا إلى مرتفعات الجولان في عام 1948 من القرى المجاورة في شمال فلسطين.

وقبل النزاع في سوريا، كان مخيم قبر الست مسكنا لما مجموعه 23,700 لاجئ من فلسطين. وفي بداية النزاع، تضرر المخيم جراء الاشتباكات العنيفة التي أجبرت 40% من سكانه على مغادرته في أواخر عام 2012. وأصيبت منشآت الأونروا بأضرار طفيفة وبالغة نتيجة لتلك الاشتباكات.

وفي أواخر عام 2013، تحسن الوضع بشكل كبير وتمكنت الأونروا من إعادة تأهيل منشآتها واستعادة عملياتها. وقد اكتمل العمل بإعادة تأهيل منشآت الأونروا في عام 2016.

إن العديدين من اللاجئين الذين كانوا قد نزحوا من أجزاء أخرى من دمشق قد انتقلوا الآن إلى مخيم قبر الست والمناطق المحيطة به، الأمر الذي يعني مضاعفة العدد الأصلي من وصول السكان إلى خدمات الأونروا في المخيم. واستجابة لذلك، قامت الأونروا بزيادة عدد الموظفين استجابة لذلك. واعتبارا من 2021، يقطن ما مجموعه 16,600 لاجئ من فلسطين داخل المخيم نفسه. ويعمل غالبية لاجئي فلسطين في مخيم قبر الست كعمال مياومة أو موظفين حكوميين أو بائعين.

ومثل باقي المناطق في سوريا، فإن النزوح والبطالة والتضخم ومخاطر الحماية والأمن تعد من ضمن الشواغل الرئيسة التي يتشارك بها لاجئو فلسطين والسوريون على حد سواء. لقد أدى النزاع المستمر منذ 10 سنوات إلى زيادة آليات المواجهة السلبية، مثل الزواج المبكر وعمالة الأطفال وتعاطي المخدرات، إضافة إلى زيادة العنف والمشاكل النفسية. وعلى الرغم من القيود المالية، عززت الأونروا جهودها للقيام بأنشطة وقائية وتوعوية ولتقديم الدعم النفسي والاجتماعي من خلال مدارسها والمركز المجتمعي. لقد تفاقم الوضع السيئ للغاية بالفعل بسبب آثار جائحة كوفيد-19 والتدهور الدراماتيكي للوضع الاقتصادي. وما لم يتم التعامل معها بشكل مناسب، فسوف تزداد مخاوف الفقر والحماية ومن المرجح أن تؤدي إلى مزيد من التدهور في الوضع الاجتماعي الاقتصادي لمجتمع لاجئي فلسطين المعرضين أصلا للمخاطر بشكل كبير.

 

منشآت الأونروا

  • مدرستان تعملان بنظام الفترتين.
  • مدرسة واحدة مسائية تعمل من خلال مدرسة حكومية
  • مركز توزيع غذائي واحد.
  • مركز صحي واحد
  • مركز مجتمع محلي واحد
  • مكتب صحة بيئة واحد

 

البرامج المتوفرة في المخيم

  • المساعدة الطارئة
  • الصحة
  • التعليم
  • الإغاثة والخدمات الاجتماعية
  • البنية التحتية وتحسين المخيمات / التصحاح
  • الإقراض الصغير
  • الحماية

مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في سوريا

نحن نقدم الخدمات في 12 مخيمات للاجئين الفلسطينيين في سوريا. الأونروا لا تدير أو تراقب الأمن في هذه المخيمات، اذ تقع المسؤولية في ذالك على عاتق السلطات المضيفة.