إستفسارات عامة

تتعامل هذه الأسئلة الأكثر شيوعا مع الاستفسارات العامة حول الأونروا. بخصوص رد الوكالة على تطورات حديثة معينة أو أسئلة محددة، يرجى الاتصال بمندوبي الصحافة والإعلام لدينا. 

لاجئو فلسطين

من هم الأشخاص الذين فوضت الأونروا بخدمتهم؟
37865

تم تفويض الأونروا من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة لخدمة "لاجئي فلسطين". تم تعريف هذا المصطلح في عام 1952 على أنه أي شخص "كان مكان إقامته الطبيعي هو فلسطين خلال الفترة من 1 حزيران 1946 إلى 15 أيار 1948 وفقد منزله وسبل معيشته نتيجة لنزاع عام 1948". لاجئو فلسطين هم أشخاص يستوفون التعريف أعلاه ومنحدرين من صلب آباء مستوفيين لهذا التعريف. اقرأ قواعد الأهلية الكاملة (ملف PDF باللغة العربية) أو تعرف على المزيد هنا. 

بالإضافة إلى لاجئي فلسطين، قامت الجمعية العامة للأمم المتحدة بتفويض الأونروا بتقديم خدمات لأشخاص آخرين معينين يحتاجون إلى مساعدة إنسانية، على أساس طارئ عند الحاجة، في أقاليم عمليات الأونروا. وتجدر الإشارة إلى أن الجمعية العامة كلفت الوكالة بتقديم الخدمات للأشخاص في المنطقة الذين هم نازحون حاليا والذين هم في حاجة ماسة إلى المساعدة المستمرة نتيجة لأعمال القتال عام 1967 وما تلاها من أعمال عنف. هؤلاء الأشخاص غير مسجلين كلاجئين فلسطينيين. يمكن للجمعية العامة للأمم المتحدة فقط تغيير ولاية الأونروا، وتعريف اللاجئ من فلسطين ومن هو الذي فوضت الوكالة لخدمته. 

 

كم عدد لاجئي فلسطين الذين يصلون إلى خدمات الأونروا؟
37865

لغاية عام 2021، تم تسجيل أكثر من 5,7 مليون لاجئ من فلسطين على هذا النحو لدى الوكالة وأصبحوا مؤهلين للوصول إلى خدماتها داخل مناطق عمليات الأونروا (لبنان، والأردن، وسوريا، والضفة الغربية، التي تشمل القدس الشرقية، وقطاع غزة). وعلى أية حال، لا يستفيد جميع اللاجئين المسجلين من خدمات الوكالة. وتشمل الأسباب وراء ذلك - على سبيل المثال - عدم الحاجة إلى المساعدة أو الانتقال إلى خارج مناطق عمليات الأونروا. تعتمد ميزانية الأونروا السنوية على عدد اللاجئين الذين يحصلون على الخدمات، وليس إجمالي عدد المسجلين. 

إن التعليم الأساسي وخدمات الرعاية الصحية الأولية في الأونروا متاحة لجميع لاجئي فلسطين الذين يبحثون عنها في أقاليم عمليات الأونروا، في حين يتم تقديم خدمات أخرى مثل المعونات النقدية والغذائية أو دعم العلاج في المستشفيات بناء على معايير الأهلية، والتي تستهدف الأشخاص الأكثر حاجة. إن استحقاق الحصول على خدمات الأونروا لا يتوقف على انعدام الجنسية. إن الأهلية لخدمات الأونروا هي مسألة منفصلة عن منح صفة اللاجئ أو الجنسية بموجب القانون الدولي أو الوطني، وهي قضايا تتجاوز نطاق ولاية الوكالة. 

في عام 2020، تم تسجيل أكثر من 540,000 طفل في مدارس الأونروا (العام الدراسي 2020-2021)؛ ووصلت مساعدات برنامج شبكة الأمان الاجتماعي إلى 390 ألف مستفيد؛ وتلقى 1,5 مليون من المتضررين من النزاع والحصار والاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة أو الصراع السوري مساعدات إنسانية عاجلة. 

كيف تعمل الأونروا على تعزيز حماية لاجئي فلسطين؟
37865

الحماية هي ما تفعله الأونروا لحماية وتعزيز حقوق لاجئي فلسطين. وعلى وجه الخصوص، فإن الأونروا: 

  • تقدم خدماتها بطريقة تعزز وتحترم حقوق المستفيدين 

  • تعزز احترام حقوق لاجئي فلسطين من خلال رصد الانتهاكات والإبلاغ عنها والمشاركة في عمليات كسب التأييد الخاصة والعامة 

  • تضمن تلبية احتياجات الحماية في جميع جوانب البرامج والسياسات والإجراءات بما في ذلك معالجة حالات العنف وسوء المعاملة والإهمال واستغلال الفئات المعرضة للمخاطر، بما في ذلك النساء والأطفال، من خلال الاستجابات البرنامجية والإحالة إلى الشركاء الخارجيين 

  • تعمل على كسب التأييد في البيانات العامة وكذلك التدخلات الخاصة مع مجموعة واسعة من المحاورين لتعزيز حماية حقوق اللاجئين. 

 

إن الوكالة ليست مسؤولة عن الأمن أو القانون والنظام في مخيمات اللاجئين وليس لديها قوة شرطة أو جهاز استخبارات. تقع مسؤولية ضمان الأمن المادي للاجئي فلسطين المقيمين في مناطق عمليات الوكالة ضمن السيادة والمسؤولية الحصرية للحكومة المضيفة المعنية. انقر هنا للمزيد من المعلومات. 

النزوح الذي طال أمده والحلول

هل انتقال صفة اللاجئ إلى ذريته أمر فريد على الأونروا؟
37866

لا. بموجب القانون الدولي ومبادئ وحدة العائلة، فإن أطفال اللاجئين والمنحدرين من صلبهم يعدوا أيضا لاجئين إلى أن يتم التوصل إلى حل دائم. وحسب بيان الأمم المتحدة، فإن هذا المبدأ ينطبق على كافة اللاجئين وقامت كل من الأونروا والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين بالاعتراف بالمنحدرين من صلب اللاجئ على أنهم لاجئون أيضا وفقا لهذا الأساس. 

وتماشيا مع ذلك، فإن القرارات السنوية للجمعية العامة حول عمليات الأونروا مستمرة منذ العام 1950 بالطلب من الوكالة تقديم خدماتها من أجل حماية ومساعدة لاجئي فلسطين، بمن في ذلك المنحدرين من أصلابهم. 

إن لاجئي فلسطين ليسوا مختلفين عن اللاجئين الآخرين في ظروف اللجوء التي طال أمدها مثل أولئك الذين هم من أفغانستان أو الصومال، حيث هنالك أجيال متعددة من اللاجئين، المسجلين من قبل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين على أنهم لاجئون وتتم مساعدتها بناء على ذلك. إن أوضاع اللاجئين الذين طال أمد لجوئهم هي نتيجة للفشل في إيجاد حلول سياسية لأزمتهم السياسية الكامنة. 

ومن المهم ملاحظة أن التسجيل لدى الأونروا لا يمنح صفة اللاجئ وفقا لاتفاقية جنيف عام 1951، ولكنه يقدم الخدمات والمساعدة بناء على التعريف الذي يحدد الأهلية لتلقي تلك الخدمات. 

 

المفوضية السامية لشؤون اللاجئين ليست مسؤولة عن لاجئي فلسطين، لماذا؟
37866

لا تملك المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تفويضا على لاجئي فلسطين داخل أقاليم عمليات الأونروا (لبنان والأردن وسوريا والضفة الغربية، التي تشمل القدس الشرقية، وقطاع غزة). هذا ليس قرارا من جانب الأونروا أو المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ولكنه نتيجة لقرارات المجتمع الدولي المنصوص عليها في اتفاقية اللاجئين لعام 1951 والنظام الأساسي لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (الذي اعتمدته الجمعية العامة). 

في عام 1949، عملت الجمعية العامة على تأسيس وكالتين منفصلتين تابعتين للأمم المتحدة – مكتب المفوض السامي للاجئين التابع للأمم المتحدة ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا) – وذلك بهدف الاستجابة لأزمات اللاجئين المختلفة. وأعطت الجمعية العامة لهاتين الوكالتين ولايات تكميلية بمساعدة وحماية اللاجئين، على النحو المنصوص عليه في الصكوك ذات الصلة، بما في ذلك النظام الأساسي لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (المعتمد بقرار من الجمعية العامة) واتفاقية عام 1951 المتعلقة بوضع اللاجئين (معاهدة دولية). لا يمكن للأونروا ولا لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تغيير هذه الصكوك من جانب واحد. 

وتوتد مهام ولاية الأونروا لتصل إلى تقديم الخدمات للاجئي فلسطين في أقاليم عملياتها الخمسة وهي الضفة الغربية (التي تشمل القدس الشرقية) وغزة وسوريا ولبنان والأردن. وعليه، فإن لاجئي فلسطين في تلك الأقاليم لا يندرجون تحت ولاية المفوضية السامية للاجئين. وعلى أية حال، فإن مفوضية اللاجئين لديها ولاية تجاه لاجئي فلسطين عندما يكونون خارج مناطق عمليات الأونروا وفي ظروف معينة. 

هل سيتم حل مسألة لاجئي فلسطين إذا تم شمول لاجئي فلسطين تحت سلطة المفوضية السامية لشؤون اللاجئين؟
37866

كما أن للأونروا ومفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين وظائف متميزة. الأونروا هي مقدم خدمة مباشر. يقع في صميم هذه الخدمات التعليم والخدمات الصحية، وهي ضرورية للتنمية البشرية للاجئي فلسطين. أما المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فهي ليست مقدم خدمة مباشر، ولم يتم تأسيسها لتكون واحدة، وليس لديها عدد الموظفين المطلوبين لتقديم هذه الخدمات ولا الخبرة المطلوبة. إن المقارنات المباشرة بين ميزانيات الوكالتين والموظفين اللازمين لتنفيذ ولايات كل منهما مضللة. تعمل الأونروا كهيئة شبه حكومية تقدم خدمات شبيهة بالدولة، بينما تقدم المفوضية الحماية المؤقتة والمساعدة. والمقارنة بين المثل بالمثل هي خادعة. 

وحتى لو أن لاجئي فلسطين كانوا سيقعون تحت ولاية المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، فإنهم سيظلون لاجئين من فلسطين وسيحتفظون بحقوقهم بموجب قرار الجمعية العامة رقم 194 وذلك إلى أن يتم التوصل إلى حل عادل ودائم لمحنتهم. إن أي حل دائم للاجئين تسعى المفوضية السامية للاجئين التوصل إليه سيظل يعتمد على اتفاق كافة الأطراف المعنية على ذلك الحل. 

لماذا لا تستطيع الأونروا إعادة توطين لاجئي فلسطين؟
37866

خلافا للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، الأونروا ليست مفوضة بإعادة توطين لاجئي فلسطين ولا تملك أية سلطة للبحث عن حلول دائمة للاجئين. إن الأونروا مكلفة من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة بتقديم الخدمات للاجئي فلسطين في أقاليم عملياتنا الخمسة، إلى أن يتم التوصل إلى حل عادل ودائم لمحنتهم. إن لاجئي فلسطين في أقاليم عمليات الوكالة مستثنون من مهام ولاية المفوضية السامية التي لها تملك تفويض إعادة التوطين. وعلى أية حال، واستنادا إلى المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، فإن أقل من 1 بالمئة من اللاجئين يتم إعادة توطينهم كل سنة. 

وتجدر الإشارة إلى أن الوضع المطول الذي يعيش فيه لاجئو فلسطين ليس فريدا من نوعه. إن إعادة التوطين تتطلب موافقة ليس فقط من اللاجئين، ولكن أيضا موافقة الدولة المستقبلة. تقدر المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن 77 في المئة من جميع اللاجئين الخاضعين لولايتها  15,7 مليون لاجئ - كانوا في أوضاع لجوء مطولة بنهاية عام 2019. ووفقا لبيانات المفوضية، فمن بين 20,4 مليون لاجئ تحت حماية المفوضية في عام 2019، فإن أقل من 2 في المئة من اللاجئين (317,200) أعيدوا إلى وطنهم الأصلي. تم إعادة توطين عدد أقل بكثير في بلد ثالث (107,800) أو تم تجنيسهم كمواطنين في بلد اللجوء (55,000). وظلت الغالبية العظمى من اللاجئين في انتظار حل لمحنتهم. 

ما هو موقف الوكالة من قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194 (البند الثالث) و "حق العودة"؟
37866

إن حق العودة منصوص عليه في قرار رقم 194 الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة. وقد تم تأسيس الأونروا من أجل تقديم المساعدة إلى أن يتم تنفيذ ذلك القرار، والذي تمت إعادة التأكيد عليه من قبل الجمعية العامة منذ عام 1948.  

إننا نفهم بأن العودة الطوعية هو الحل المفضل الذي سعت وراءه المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التي لها تفويض صريح بالبحث عن حلول دائمة من أجل أوضاع اللاجئين عالميا. وعلى أية حال، فإن الأونروا منظمة إنسانية وهي – خلافا لمهام ولاية المفوضية السامية لشؤون اللاجئين – لا تتمتع بسلطة البحث عن حلول دائمة للاجئين الذين يقعون تحت ولايتها (أي لاجئي فلسطين)، بما في ذلك العودة إلى الوطن الأصلي. وهنالك لاعبين آخرين في الأمم المتحدة والمجتمع الدولي مكلفون بشكل أوسع بمهمة تيسير الوصول إلى حل عادل ودائم لمحنة لاجئي فلسطين. 

هل الأونروا منخرطة في مفاوضات سياسية؟
37866

لا، إن الأونروا منظمة إنسانية لديها تفويض لتقديم المساعدة والحماية للاجئي فلسطين ريثما يتم التوصل إلى حل عادل ودائم لمحنتهم. ومع ذلك، فإن الأونروا تسلط الضوء على التزام المجتمع الدولي بتوفير حل عادل ودائم للاجئي فلسطين. لمعرفة المزيد عن الحيادية، أنقر هنا

عمليات الأونروا

ما هي مهام ولاية وكالة الغوث؟
37867

تأسست الأونروا بموجب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 302 (رابعا) في 8 كانون الأول 1949 "لتنفيذ [...] برامج إغاثة وتشغيل مباشرة" للاجئي فلسطين. بدأت الوكالة عملياتها في الأول من أيار 1950. 

لدى الأونروا تفويض إنساني وتنموي بتقديم المساعدة والحماية للاجئي فلسطين ريثما يتم التوصل إلى حل عادل ودائم لمحنتهم. تستمد الأونروا تفويضها من الجمعية العامة للأمم المتحدة، الجهاز الأم للوكالة، والجمعية العامة وحدها هي التي يمكنها تحديد تفويض الأونروا. لم يتم تحديد ولاية الوكالة في مصدر أو وثيقة واحدة. بدلا من ذلك، فإن ولاية الوكالة مستمدة في المقام الأول من قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة. 

لقد تطورت مهام ولاية الوكالة على مر السنين، على النحو المنصوص عليه في مختلف قرارات الجمعية العامة، لتمتد إلى توفير خدمات الطوارئ للأشخاص في منطقة عملياتها من النازحين حاليا والذين هم في حاجة ماسة إلى المساعدة المستمرة نتيجة الأعمال العدائية التي حدثت عام 1967 والأعمال العدائية اللاحقة. وقد تطور التفويض أيضا لاستيعاب الاحتياجات المتغيرة والوضع السياسي للاجئي فلسطين، بما في ذلك ما يتعلق بأنشطة الحماية. 

تقدم الأونروا المساعدة الإنسانية وتساهم في حماية اللاجئين من خلال تقديم الخدمات الأساسية، في المقام الأول في مجالات التعليم الأساسي والرعاية الصحية الأولية ورعاية الصحة العقلية والإغاثة والخدمات الاجتماعية والقروض الصغيرة والمساعدة الطارئة، بما في ذلك في حالات النزاع المسلح، إلى الملايين من لاجئي فلسطين المسجلين والموجودين ضمن أقاليم عملياتها الخمسة (الأردن، لبنان، سوريا، الضفة الغربية، التي تشمل القدس الشرقية، وغزة). لا تملك الوكالة تفويضا للمشاركة في مفاوضات سياسية أو حلول دائمة. 

لقد أكدت الجمعية العامة مرارا وتكرارا على ضرورة عمل الوكالة مثلما أكدت على الدور "الأساسي" و"الحيوي" الذي تقوم بهومنذ تأسيس الأونروا في عام 1949، دأبت الجمعية العامة على تجديد تفويض الوكالة بشكل روتيني، كان آخرها لمدة ثلاث سنوات أخرى حتى 30 حزيران 2023 بدعم ساحق من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة. 

ستواصل الأونروا تنفيذ مهام ولايتها المتمثلة في تقديم الخدمات للاجئي فلسطين إلى أن يتم التوصل إلى حل عادل ودائم لمحنتهم. إن مسؤولية المساعدة في إيجاد ذلك الحل تقع على عاتق المجتمع الدولي. 

خطاب الأونروا العام إلى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين يصف ولاية الأونروا وخدماتها ، 22 سبتمبر 2021 ، متاح من خلال الرابط  ( إضغط هنا ).

هل الأونروا منظمة سياسية؟
37867

لا. تأسست الأونروا من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة (باعتبارها جسما تابعا لها)، والأونروا هي الوكالة الأممية والمنظمة الإنسانية التي تعمل استنادا إلى إطار عمل قانوني مطبق على هيئات الأمم المتحدة، بما في ذلك ميثاق الأمم المتحدة، واستنادا إلى مبادئ الأمم المتحدة الإنسانية المتعلقة بالحيادية، وعدم التحيز، والاستقلالية العملياتية، والإنسانية. 

والوكالة مكلفة من الجمعية العامة للأمم المتحدة بولاية تقديم المساعدة والحماية للاجئي فلسطين إلى أن يتم التوصل إلى حل عادل ودائم لمحنتهم. وتشمل خدمات الأونروا التعليم والرعاية الصحية والإغاثة والخدمات الاجتماعية والبنية التحتية للمخيمات والتمويل الصغير والمساعدة الطارئة للاجئي فلسطين. إن إيجاد حل عادل ودائم لمحنة لاجئي فلسطين مسألة سياسية وليس جزءا من مهام ولاية الأونروا. 

 

هل تقوم الأونروا بإدارة مخيمات اللاجئين؟
37867

لا. إن الأونروا لا تقوم بإدارة المخيمات. تقتصر مسؤولية الوكالة على إدارة خدمات التعليم والصحة والإغاثة والخدمات الاجتماعية والتمويل الصغير وبرامج المساعدة في حالات الطوارئ، والتي تقع داخل المخيمات وخارجها. الوكالة ليست مسؤولة عن الأمن أو القانون والنظام في المخيمات أو الحماية المادية للاجئي فلسطين وليس لديها قوة شرطة أو جهاز استخبارات. تقع هذه المسؤولية ضمن سيادة الحكومة المضيفة المعنية. 

 

من الذي يمتلك الأراضي التي بنيت المخيمات فوقها؟
37867

 

تقوم الحكومات المضيفة بتخصيص مساحات من الأراضي لاستخدامها كمخيمات للاجئين. بعض الأراضي مملوكة للدولة، إلا أن معظمها مملوك للقطاع الخاص. الأونروا لا تملك الأرض. 

 

ما الذي تفعله الأونروا لمساعدة اللاجئين على أن يعيشوا حياة كريمة في البلدان المضيفة، إلى أن يتم التوصل إلى حل عادل ودائم لمحنتهم؟
37867

إن مهمة الأونروا تتعدى الاستجابة الإنسانية بكثير. إن نهج التنمية البشرية يكمن في صلب عمل الوكالة، وكما هو مبين في استراتيجيتها متوسطة الأجل للأعوام 2016-2021 والتي تتحدث بوضوح عن التزام الأونروا بأهداف التنمية المستدامة.  

إن الأونروا بالتالي تعترف بأن تعزيز التنمية البشرية للاجئي فلسطين يتطلب نهجا متعدد الأبعاد يشمل اجتثاث الفقر واحترام حقوق الإنسان والوصول إلى خدمات تعليمية وصحية نوعية، والتقليل من عدم المساواة، والنمو الاقتصادي. ومن خلال خدماتها، التي تشتمل على التعليم والرعاية الصحية والإغاثة والخدمات الاجتماعية والبنية التحتية وتحسين المخيمات والتمويل الصغير، تساعد الأونروا لاجئي فلسطين على الوصول إلى كامل إمكاناتهم في مجال التنمية البشرية وعلى أن يصبحوا معتمدين على أنفسهم وعلى العيش بكرامة. ومن خلال استخدام مناهج الدولة المضيفة – بحيث يمكن للطلبة استكمال تحصيلهم التربوي في النظم التربوية العامة – وحتى التدريب المهني الحديث، يتمتع اللاجئون بفرص أكبر لتحقيق الرفاه الأساسي الاجتماعي الاقتصادي. 

وإضافة لذلك، فإن الوكالة مدافع قوي عن حماية وتعزيز حقوق لاجئي فلسطين إلى أن يتم التوصل إلى حل عادل. إن هذا يشتمل على كسب تأييد أصحاب الواجب بالتقيد بالتزاماتهم تجاه لاجئي فلسطين في كافة أقاليم عمليات الأونروا، بمن في ذلك أولئك الذين يعيشون في الأراضي الفلسطينية المحتلة وتحت الحصار في قطاع غزة، والذين يعانون من التمييز والحرمان من الحقوق بشكل يؤثر على مستوى معيشتهم بشكل حاد في لبنان، والذين يعانون من هشاشة حادة في الأردن، وتحديدا بعض الفئات المعينة من لاجئي فلسطين الذين يعانون من الإقصاء. كما تقوم الأونروا أيضا بالدفاع من أجل حماية لاجئي فلسطين المتضررين جراء النزاع السوري. 

كما تقوم الأونروا أيضا بالاستجابة إلى شواغل معينة تتعلق بالحماية، مثل حالات العنف والإساءة والإهمال والاستغلال للجماعات المستضعفة، بمن في ذلك النساء والأطفال وذلك من خلال استجابات مبرمجة وإحالات إلى المنظمات الشريكة. 

وعلى الرغم من الالتزام الثابت والجهود التي تبذلها الأونروا في سبيل التنمية البشرية للاجئي فلسطين، إلا أن هنالك العديد من العوامل التي تمنع العديد من لاجئي فلسطين من تحقيق كامل إمكاناتهم. إن هذه العوامل تشمل الإنكار الجاري للحقوق والضغوط العميقة على الفرص الاجتماعية الاقتصادية والتعرض لأزمات متعددة – والتي غالبا ما تتسرب خارج الحدود – بالإضافة إلى فشل المجتمع الدولي في العثور على حل عادل ودائم لوضع لاجئي فلسطين. إن الأونروا تواجه طلبا متزايدا على الخدمات نتيجة نمو عدد لاجئي فلسطين المسجلين ودرجة هشاشتهم وتفاقم فقرهم. 

ما هو الأثر الإيجابي لخدمات الأونروا على حياة لاجئي فلسطين؟
37867

لقد قامت الأونروا بدعم أجيال متعددة من لاجئي فلسطين بالصحة والتعليم والمساعدات الاجتماعية. إن العمر المتوقع للاجئي فلسطين عند الولادة مماثل لمتوسط العمر المتوقع لمواطني الدول المضيفة. توفر عيادات الأونروا الصحية الأولية مستوى من الرعاية الأساسية التي خفضت وفيات الأمهات والرضع بين لاجئي فلسطين إلى المستويات الوطنية، أو حتى أقل، في البلدان المضيفة. 

لقد تخرج أكثر من مليوني لاجئ من فلسطين من مدارس الأونروا منذ خمسينيات القرن الماضي. تعد مستويات معرفة القراءة والكتابة عالية مقارنة بالجهات المقارنة في المنطقة، ولا سيما بين النساء، وتتجاوز بشكل عام مستويات البلدان ذات التصنيف المرتفع والمتوسط ​​على مؤشر التنمية البشريةوقد وجد تقرير للبنك الدولي صدر عام 2016 أن طلاب الأونروا يتفوقون على نطاق واسع على أقرانهم في المدارس الحكومية ويحققون نتائج أعلى من المتوسط ​​في التقييمات الدولية، وهو ما تم التأكيد عليه مجددا في تقرير لاحق صدر عام 2021 عن مفوضية شؤون اللاجئين والبنك الدولي. كما وجد تقرير المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والبنك الدولي لعام 2021 أن مدارس الأونروا تقدم نموذجا ودروسا أساسية قوية للاستجابة الفعالة لحالات الطوارئ في تعليم اللاجئين، إضافة إلى توفير اللبنات الأساسية لتقديم خدمات تعليمية نوعية وفعالة من حيث التكلفة في البيئات ذات الموارد المحدودة. وفي عام 2021، تم اختيار 45 مدرسة تابعة للأونروا في قطاع غزة و 14 مدرسة في الضفة الغربية للفوز بجوائز المدارس الدولية المرموقة، وهو تكريم يمنحه المجلس الثقافي البريطاني للاحتفاء بالمدارس التي تعد الطلاب بنجاح ليكونوا مواطنين عالميين مسؤولين من خلال دمج دولي التعليم في مناهجهم. 

كما تعمل الأونروا أيضا على تحسين سبل وصول لاجئي فلسطين إلى فرص كسب العيش في البلدان المضيفة - مع التركيز على النساء والشباب وأولئك الذين يعيشون في فقر والفئات الأخرى المعرضة للمخاطر. يشكل لاجئو فلسطين خزانا لرأس المال البشري في المنطقة والعالم؛ وعلى الرغم من الإقصاء والقيود المتكررة على الفرص، فقد لعبوا دورا مهما معترفا به على نطاق واسع في التنمية المحلية والإقليمية على مدار أكثر من السبعين عاما الماضية. 

 

وتعمل الأونروا على تحسين سبل الوصول إلى فرص كسب العيش في المقام الأول من خلال تسعة مراكز تدريب فني ومهني، والتي قامت بتخريج أكثر من 123,000 شاب حتى عام 2021، وجميعهم مدربون لتلبية احتياجات سوق العمل المحلي. بالإضافة إلى ذلك، وزعت خدمات التمويل الصغير في الأونروا أكثر من 550,000 قرض منذ عام 1992 بقيمة إجمالية تزيد على 600 مليون دولار. فيما تساعد برامج الأونروا لخلق فرص العمل المؤقتة في غزة ومراكز خدمات التوظيف في لبنان اللاجئين على التغلب، حتى ولو بشكل مؤقت، على بعض التحديات التي تواجه فرص كسب العيش في هذه المناطق. تلعب الأونروا نفسها دورا مهما كجهة توظيف لأكثر من 28,000 لاجئ من فلسطين وآخرين، غالبيتهم من المعلمين، وهي تخلق فرصا كبيرة لكسب الرزق من خلال مشاريعها الإنشائية في مناطق عملياتها. 

وعلاوة على ذلك، تعمل الأونروا على تحسين الظروف المعيشية في مخيمات اللاجئين، بدءا من ضمان سبل الوصول للمياه إلى بناء وصيانة المرافق التعليمية والصحية السليمة، وكذلك إعادة تأهيل المساكن للفقراء والمتضررين من النزاع. 

كجزء من برنامج شبكة الأمان الاجتماعي، تقدم الأونروا معونات عينية غذائية ومالية للاجئين الذين يعيشون في فقر مدقع. وفي عام 2020، تمت مساعدة 390 ألف لاجئ في غزة والضفة الغربية ولبنان والأردن في إطار هذا التدخل، وهو ما يصنع الفارق بين الجوع وبين توفر الطعام على المائدة. 

أظهرت استجابة الأونروا لجائحة كوفيد-19 قوة الوكالة كمزود خدمة في الخطوط الأمامية. إن قدرة الوكالة على تعديل تقديم الخدمات بسرعة وبشكل مبتكر مثل التطبيب عن بعد والتوصيل المنزلي للأدوية الأساسية واستخدام مواد التعلم الذاتي والتعلم التفاعلي القائم على الحاسوب قد ساهمت في تقليل انتشار المرض. كما ساهمت البنية التحتية للوكالة وخبرتها الطويلة في العمل أثناء حالات الطوارئ وقرارها بإصدار نداءات عاجلة مخصصة لجائحة كوفيد-19 في الاستجابة السريعة للوباء. 

كيف تعمل الأونروا مع منظمات الأمم المتحدة الأخرى في المنطقة؟
37867

تعد الشراكات مع وكالات الأمم المتحدة الأخرى جانبا مهما من عمل الوكالة، ويشمل ذلك فرق الأمم المتحدة القطرية في مناطق عملياتها. وفي مجالي التعليم والصحة، تعمل الأونروا بشكل وثيق مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) ومنظمة الصحة العالمية، على التوالي. 

كما تتعاون الأونروا أيضا مع وكالات الأمم المتحدة الأخرى مثل اليونيسف وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، علاوة على الوكالات المتخصصة مثل البنك الدولي في مجالات خبرة كل منها. بالإضافة إلى ذلك، تحافظ الأونروا على علاقة عمل وثيقة مع مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. 

كيف تعمل الأونروا مع المنظمات غير الحكومية في البلدان المضيفة؟
37867

تنفذ الأونروا معظم خدماتها بشكل مباشر. ومع ذلك، يعمل موظفو الأونروا والمنظمات غير الحكومية معا لتقديم بعض الخدمات الأساسية للاجئي فلسطين. وهي بشكل عام طبية إنسانية وموجهة نحو حقوق الإنسان والتنمية. 

الوضع التمويلي والمالي

كيف يتم تمويل الأونروا؟
37868

يأتي كل التمويل تقريبا من التبرعات الطوعية، ومعظمه من الدول المانحة. تمول الأمانة العامة للأمم المتحدة 158 وظيفة دولية كل عام من ميزانيتها العادية. 

في عام 2020، كانت ألمانيا أكبر مانح بتبرع إجمالي يزيد عن 210 مليون دولار عبر جميع بوابات تمويل الأونروا، يليها الاتحاد الأوروبي (أكثر من 157 مليون دولار). وقد شكلت هذه التبرعات حوالي 39 بالمئة من إجمالي التبرعات التي تلقتها الأونروا. 

ما هو الوضع المالي الحالي للوكالة؟
37868

حسبما هو الوضع في نيسان 2021، لا يزال توقيت ومستوى المساهمات المالية لعام 2021 غير واضحين. تتوقع الأونروا حدوث عجز كبير مقابل ميزانية برامجها ونداءات الطوارئ. بالإضافة إلى ذلك، بدأت الوكالة العام بترحيل 75 مليون دولار من الخصوم في ميزانيتها البرامجية بسبب انخفاض المساهمات المالية وزيادة متطلبات الموارد بسبب جائحة كوفيد-19. يجب تأمين الأموال اللازمة لتغطية المبالغ التي تم ترحيلها، بالإضافة إلى المتطلبات السنوية لعام 2021 البالغة 806 مليون دولار لميزانية البرنامج. 

تطلب الأونروا من جميع المانحين إيجاد طرق لمعالجة النقص المتكرر للوكالة بشكل شامل لضمان تقديم الخدمات الحيوية دون انقطاع إلى أن يكون هناك حل عادل ودائم لمحنة لاجئي فلسطين. إن الحفاظ على عمليات سلسة ويمكن التنبؤ بها، بما في ذلك تقديم المساعدة في حالات الطوارئ، أمر في غاية الأهمية لرفاه لاجئي فلسطين وحمايتهم وتنميتهم البشرية، علاوة على استقرار المنطقة ككل. 

كيف تخصص الأونروا ميزانيتها؟
37868

تسترشد ميزانية الأونروا بالأهداف والأولويات الاستراتيجية المحددة في الاستراتيجية متوسطة المدى للأعوام 2016-2021، والتي تستند إلى أولويات التنمية البشرية الاستراتيجية التي تسعى الأونروا جاهدة لتحقيقها. 

بالنسبة لعام 2021، تناشد الأونروا للحصول على 1,5 مليار دولار لتمويل جميع الخدمات الأساسية ونداءات الطوارئ والمشاريع ذات الأولوية للاجئي فلسطين المسجلين في الضفة الغربية، التي تشمل القدس الشرقية، وقطاع غزة والأردن ولبنان وسوريا. ومن أصل المبلغ المطلوب والبالغ 1,5 مليار دولار، هناك حاجة إلى 806 مليون دولار للخدمات الأساسية مثل التعليم والصحة والإغاثة والخدمات الاجتماعية والحماية والبنية التحتية وتحسين المخيمات. 

تطلب الأونروا 231 مليون دولار لتقديم مساعدات إنسانية طارئة استجابة للآثار المدمرة للحصار والاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة، التي تشمل القدس الشرقية. وللاستجابة للصعوبات التي يسببها الصراع السوري للاجئي فلسطين في سوريا والأردن ولبنان، تسعى الأونروا للحصول على 318 مليون دولار. إن كلا النداءين الطارئين يشملان التعديلات التي أجرتها الأونروا على خدماتها لمنع انتشار فيروس كوفيد-19 بين لاجئي فلسطين ومعالجة تأثيره. 

وهناك حاجة إلى ما يقرب من 170 مليون دولار للمشاريع ذات الأولوية لإصلاح أو بناء مرافق الأونروا وتعزيز أو تحسين الخدمات الأساسية. 

إن موازنة هذا العام البالغة 806 مليون دولار هي موازنة ذات نمو صفري مقارنة بعام 2020. اقرأ المزيد عن نفقاتنا. 

ما هي أوجه الرقابة على إنفاق الأونروا؟
37868

 يوجد لدى الأونروا دائرة رقابة داخلية خاصة بها، وهي مكلفة بتوفير الرقابة الداخلية من خلال: 

  • خدمات التدقيق الداخلي والتفتيش والتحقيق والاستشارات المستقلة والمهنية والموضوعية 
  • تعزيز الإدارة المسؤولة للموارد وثقافة المساءلة والشفافية 
  • تحسين أداء البرنامج 
     

يتم تقديم النصح للمفوض العام للأونروا من قبل اللجنة الاستشارية للرقابة الداخلية التي تضم أعضاء خارجيين. كما تخضع الأونروا للتدقيق من قبل مجلس مراجعي حسابات الأمم المتحدة المستقل كل عامين، والذي يرفع تقاريره إلى الجمعية العامة. منذ عام 2012، أصدر المكتب باستمرار تقارير "غير مؤهلة"، وهي تقارير تبين أن البيانات المالية السنوية للوكالة دقيقة وعادلة ومتوافقة مع معايير المحاسبة الدولية. يتم نشر هذه التقارير، جنبا إلى جنب مع البيانات المالية المدققة للوكالة، على موقع الوكالة على الإنترنت. إن الوكالة ملزمة بمبادئ الممارسة الأمثل للرقابة التي تنطبق على منظومة الأمم المتحدة ككل. 

لماذا لا تعتبر الأونروا جزءا من نظام الاشتراكات المقدرة للأمم المتحدة؟
37868

عندما تأسست الأونروا كوكالة مؤقتة في عام 1949، اعتقدت الأمم المتحدة والدول الأعضاء أنه إذا كانت الوكالة قادرة على تحصيل مساهمات طوعية بأي مبلغ من الدول الأعضاء فإن ذلك سيكون في مصلحة كل من الأونروا واللاجئين. ولذلك، ومع استثناء وظائف الموظفين الدوليين الأساسيين في الوكالة والممولة من خلال المساهمات المقدرة من الميزانية العادية للأمم المتحدة، يتم تمويل عمليات الأونروا ومشاريعها ونداءات الطوارئ من التبرعات الطوعية من المانحين.