إصلاح الأونروا

في عام 2007، بدأت الأونروا برنامجا شاملا للإصلاح بهدف تعزيز قدرتها الإدارية لتكون قادرة على تقديم خدمات فاعلة وفعالة لمجتمع اللاجئين الفلسطينيين .

 وقد ركز برنامج الإصلاح ذلك، والذي أصبح متعارفا عليه بعبارة "التطوير التنظيمي"، على بناء القدرات في أربعة مجالات رئيسة هي:

  • إدارة الموارد البشرية
  • إدارة البرامج
  • العمليات التنظيمية
  • القيادة والإدارة

 

إن الإصلاح في تلك المجالات الأربعة، والذي صاحبه تطوير وتنفيذ الاستراتيجية متوسطة الأجل، كفيل بإنتاج وكالة قادرة على توفير خدمات نوعية ومعايير تسيرها الأمور التالية:

  • التميز في النتائج والمخرجات.
  • تخطيط مبني على الحقائق وتقديم خدمة تستند إلى الاحتياجات.
  • اللامركزية والتمكين، مع التركيز على تقديم الخدمة في الأقاليم.
  • المشاركة الفاعلة مع الشركاء والتشاور معهم.
  • تكامل وتنسيق التخطيط الذي يؤدي إلى توجه شمولي حيال تقديم الخدمة.
  • الابتكار والاستجابة
  • الشراكات الفاعلة مع المستفيدين والتنسيق مع مزودي الخدمة الآخرين.

 

المانحون

تسلمت الوكالة مساعدات تمويلية محددة ومخصصة للإصلاح من كل من أستراليا وكندا والدانمارك والاتحاد الأوروبي وإيطاليا واليابان وهولندا والسويد وسويسرا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية. وقد كان للمساعدات التي قدمها المانحون السبب في تمكين الأأونروا من إحراز تقدم ملموس في بناء قدرتها الإدارية وذلك كما هو واضح من التقارير المبينة أدناه.

 

إصلاح مستمر

تنتهي الفترة الرسمية للتطوير التنظيمي في عام 2010. وعلى أية حال، فإن الإصلاح سيستمر في الوكالة، وهناك بالفعل خطط يتم العمل بها لضمان أن الفوائد التي تم تحقيقها من خلال التطوير التنظيمي ستبقى مستدامة في المستقبل. وسيتم وضع التطورات الجارية على هذا الموضوع هنا في هذا الرابط.